نشر موقع "أخوان أون لاين" الناطق الرسمى لجماعة الإخوان المسلمين, مقالا نشر على جريدة "صندايز زمان" التركية, للكاتب كومالى أونال, أشاد فيه بدور جماعة الإخوان المسلمين بمصر فى مسار الديمقراطية بمصر, مشيرا الى أن مصر "قادرة على الوصول إلى مستوى مماثل؛ لما وصلت إليه الديمقراطية في تركيا، وذلك في غضون بضع سنوات، على الرغم من أن تركيا أخذت 80 عامًا لتحقيق ذلك المستوى" . وقال الكاتب التركى فى مقاله: "أن الوصول إلى ذلك المستوى سيعتمد على الحفاظ على الإستقرار الإجتماعي في مصر، مضيفًا أن المسئولية الكبرى حاليًّا معقودة على جماعة الإخوان المسلمين التي فازت بأغلب مقاعد البرلمان المصري، والتي تستطيع الوصول إلى ذلك المستوى إذا انتهجت سياسة تشمل جميع الأطراف " . وقال : "إن مصر ستمر في الأشهر الثلاثة القادمة بمرحلة حاسمة وضرورية لنجاح عملية التحول الديمقراطي، والتي ستجري خلالها عملية كتابة الدستور الجديد وانتخابات الرئاسة، مضيفًا أن الجميع ينتظر المرشح الرئاسي الذي ستدعمه جماعة الإخوان في الانتخابات الرئاسية القادمة " . وأضاف أن عملية كتابة الدستور تتطلَّب توافقًا بين كل الأطراف في المجتمع المصري، مشيرًا إلى أهمية التوافق على نقطة من سيشارك في لجنة صياغة الدستور التي يسعى الإسلاميون إلى أن تكون مشكَّلةً بنسبة كبيرة من أعضاء البرلمان، في حين ينتخب أعضاء البرلمان بقية اللجنة، أما الليبراليون والعلمانيون فيطالبون بأن يكون البرلمان ممثلاً في اللجنة بنسبة 20% وهي نسبة مماثلة لما طرحه المجلس العسكري من قبل.