أكد جيدو فسترفيله وزير الخارجية الألماني على أن الاتحاد الأوروبي يراهن على الحل السلمي للأزمة المصرية، وأن الولاياتالمتحدة قد ألحت على زيارة جهة محايدة لمصر وللرئيس المعزول محمد مرسي. واردف خلال مؤتمر صحفى مع نظيره المصري نبيل فهمي أن ألمانيا لم تصدر أي تصريحات برأي أو تعليق حتى الآن بشأن مصر والتطورات الأخيرة فيها وإن الشعب المصري هو الذي يقرر مصيره ، وأنه لابد من تمسك جميع الأطراف بالحوار، مضيفًا أن ألمانيا تؤيد الحوار والحل السلمي، وأنه يتعين إشراك كل قوى المجتمع في العملية السياسية.