قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الرئيس المعزول محمد مرسى يخضع للتحقيق لمساعدته حماس فى شن هجمات على المؤسسات الأمنية المصرية أثناء ثورة 25 يناير، وذلك فى أول تحديث رسمى عن وضعه منذ الإطاحة بالإسلاميين من السلطة فى 3 يوليو. وتأتى هذه الأنباء مع حبس المواطنين فى مصر لأنفاسهم للمواجهة اليوم، الجمعة، بين أنصار الجيش والإخوان المسلمين.
وتوقعت الصحيفة أن يشارك الملايين فى مظاهرات فى شوارع مصر دعما للفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى طلب من المصريين أن يمنحوه تفويضا للتعامل مع الإرهاب. وتابعت الصحيفة " الملايين على الأرجح سيلبون دعوة السيسى الذى يحظى بشعبية كبيرة ويشاركون فى مظاهرات فى جميع أنحاء مصر، لاسيما فى ميدان التحرير بالقاهرة، للتعبير عن تأييدهم لما يقوم به"..
إلا أن تزامن مظاهراتهم مع حوالى 35 مسيرة مقررة للإخوان فى العاصمة يثير احتمال قتال خطير بين المؤيدين والمعارضين.
من ناحية أخرى، زعمت الصحيفة أن تركيز القضاء فى تحقيقاته على اتهامات تعود لفترة ما قبل رئاسة مرسى، تشير إلى احتمال القلق من توريط مؤسسات الدولة كالشرطة التى تورطت فى تعذيب وقتل محتجين تحت رئاسته.
وأشارت الصحيفة إلى أن دعوة السيسى هذا الأسبوع هى محاولة لجعل الإخوان يتركون الشارع، فيما يشعر قيادات الإخوان من حدوث هذات لأنهم يخشون من تصعيد العنف الحالى ضد شخصيات رفيعة المستوى بالجماعة.