ذكر الوقع الإلكترونى ياهوو نقلاً عن وكالة فرانس برس لأنباء خبراً بعنوان "الاسلاميون فى مصر يريدون مجلس أسرة و ليس مجلس مرأة" تناولت فيه الكتله الإسلامية الكبيرة التى إسحوزت على أغلبية البرلمان المصرى المنتخب حديثا قد نظمت مؤتمر خاص بالنساء ، حيث أنهم يدعون لإحلال مجلس الأسرة بدلاً من المجلس القومى للمرأة ، وذلك بعد المسيرات النسائية الحاشدة التى إندلعت فى أنحاء القاهرة امس للمطالبة بحق المرأة فى تشكيل الدستور خوفا من تهميشها فى الواقع المصرى الذى يستحوز عليه الإسلاميون بشكل واضح. والجدير بالذكر انه تم عقد المؤتمر في اليوم العالمي للمرأة ، كما أدانت الجماعة اتفاقية الأممالمتحدة 1978 ضد التمييز بين الجنسين ،قائلة انها "تتعارض مع قيم الشريعة الاسلامية ". وأضافت الصحيفة أن مؤتمر حزب "الحرية والعدالة" قد دعا لتشكيل مجلس قومى للأسرة على "للتعبير الحقيقى عن الأدوار التكاملية بين الرجل والمرأة". كما أكددت الصحيفة أنه قد تم إنتقاد المجلس القومى للمرأة الحالي بطريقة شديدة بسبب ارتباطه بسيدة مصر الأولى السابقة "سوزان مبارك" ، زوجها ، الرجل القوي المخضرم "حسني مبارك" ، الذى أطيح به في ثورة شعبية قبل عام. وأختتمت الصحيفة خبرها بأن حزب الحرية والعدالة ، الذى يعد الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين فى مصر ، يقول انه لا تقر التمييز بين الجنسين ، على الرغم من أن جماعة الاخوان المسلمين تشدد على عدم السماح للمرأة بحكم البلاد.