اعلن اليوم التشكيل الرسمى للمجلس القومى للمراة والذى وضعه المجلس العسكرى ليعلن بهذا التشكيل بداية نهاية شهر العسل بينه وبين الاخوان المسلمين التى اعترضت بشدة على هذا التشكيل ووصفته بالظالم مبررين ذلك بعدم وجود عضوات للحرية والعدالة فى هذا التشكيل . وفى تصريح خاص لبوابة الشباب اكدت دكتور منال ابو الحسن امينة المراة بحزب الحرية والعدالة بالقاهرة ان هذا المجلس من المفترض انه يسمى بالقومى وهذه الكلمة تعنى ان يضم جميع طوائف الشعب ومع ذلك ظهر علينا المجلس القومى للمراة بتمثيل غير حقيقى لسيدات مصر وهذا يعمل نوع من التقصير والاقصاء لقاضيا مهمة ومؤثرة فى المجتمع باعتبار المراة هى كل المجتمع وليس نصفه . واوضحت ابو الحسن اعتراضها على التشكيل في أن أعضائه هم فلول النظام السابق وهذا غير جائز بعد الثورة بل هم نفس الاعضاء الذين كانوا موجودين فى المجلس السابق والذين تسببوا فى تفتييت الاسرة المصرية والقضاء عليها لانهم كانوا يعتمدون على اجندات خارجية ليس لها اى صلة بقضايا المراة المصرية بل سنعود الى القضايا المستوردة هذا الى جانب ان معظم هؤلاء الاعضاء هم اصحاب التمويل الخارجى , اما الاعتراض الثانى فكان على ان ثلاثة ارباع المجلس من الرجال فكان اولى ان يسمى المجلس القومى للاسرة وليس للمراة اذا كانت المراة سيكون تمثيلها ضعيف بهذه الصورة هذا بالاضافة الى ان معظم السيدات اللاتى فى هذا المجلس هن عضوات فى مجلس الشعب اللى هو اصلا تمثيله ضعيف بالنسبة للمرارة فبالتالى فان التمثيل سيكون ضعفياً فى مجلس المراة مع الاخذ فى الاعتبار ان هؤلاء الاعضاء سيحصلن على الامتياز مرتين وعلى مرتبين مرتبن والتصويت مرتين على قوانين المراة التى تسن فى مجلس المراة ومجلس الشعب ومثال على ذلك النائبة مارجيت عازر التى اصبحت ايضا عضوة فى المجلس القومى للمراة فباى عقل يحدث هذا وكأننا نعيد نفس سياسة الدولة القديمة والتى تعتمد على الاشخاص التى تقوم بكذا دور وافتقارنا للعدالة الاجتماعية , اما النقطة الاهم ان الاسلاميين حصلوا على اغلبية 60% فكيف يخرج مجلس قومى للمراة خالياً من الاخوات المسلمات فمن المفترض ان هذا المجلس وغيره من المجالس القومية المتخصصة يقوم على الانتخاب وليس التعيين لان بهذه الطريقة ستعبر هذه المجالس عن المجلس العسكرى وليس عن الشعب او اغلبية الشعب. اما الدكتور امنة نصير العضوة المعينة حديثا بالمجلس القومى للمراة كان لها راى اخر حيث قالت: انا لا يهمنى هذا المجلس بالمرة فاهم ما يشغلنى هو استاذيتى الجامعية لانى اعلم جيدا انا هذا المجلس سياخذ منى وليس العكس ولا اعلم على ماذا كل هذا العراك والشجار من قبل الاخوان المسلمون الم يكفهم وجودى فى المجلس باعتبارى امراة مسلمة وأزهرية ولكن اتضح من موقفهم هذا انهم يريدون التكويش على كل مؤسسات الدولة مهما كانت المهم انهم يتواجدوا لمجرد التواجد وليس اكثر ولذلك فانا اخشى ما اخشاه على اى فريق او جماعة او فصيل سياسى يريد ان يستحوز على كل كبيرة وصغيرة فى الدولة ان يتسبب ذلك فى حالة من الرفض الشعبى تجاههم وهذا الكلام انا قلته قبل الثورة ب4 ايام مع المذيعة ريم ماجد على الحزب الوطنى السابق ان ما كانوا يقومون به من استحواذ سيسبب الحارقة المارقة وللاسف اكرر الكلام تانى مع الاخوان المسلمين الذين بداوا فى البعد عن الشريعة الاسلامية التى يتبنونها لدرجة انهم يعترضون على قانون الخلع الذى اقره افضل الخلق الرسول الكريم الذى جائته السيدة الرافضة للعيش مع زوجها لانها لا تطيقه فامرها الرسول الكريم بالخلع واعتقد ان لو كانت هذه السيدة ذهبت لاحد من الاخوان كانوا هيسبوها ويمكن يقتلوها المهم انى اقول لهم باسم الشريعة الاسلامية و العدل الالهى للمراة ان يبتعدوا عن قضايا المراة ويتركونا فى حالنا وخليهم فى السياسة .