ظهرت أخيراً حركة تمرد داخل جماعة الإخوان المسلمين، الجماعة التى طالما عاشت على أوامر السمع والطاعة فقط بمبدأ "لاتجادل ولا تناقش".
"جماعة" كل من اختلف معهم في الفكر، اعتبروه منشقاً، وعملوا على طرده من الجماعة وقاموا بتشويهه - باستثناء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
"تمرد" على الجماعة ظهرت في ثوب " إخوان بلا عنف" – المنشقون – عن الإخوان فكريا مع محاولتهم سحب البساط الإخواني من القيادات الحالية. حيث علىَ صوت عقولهم فوق أوامر و قياداتهم في الجماعة ورفضوا مبدأ السمع والطاعة، وبدأت الحركة بالفعل بجمع 1650 توقيع لإسقاط المرشد العام.
أحمد يحي منسق حركة إخوان بلا عنف، أكد ل " الفجر" : اننا قادرون على إسقاط المرشد العام .. لأن من قام بثورتين متتاليتين واسقط نظامين في سنتين يستطيع ان يسقط اى شخصا اخر حتى اذا كان محمد بديع.. لأن تعاليمهم ومبادئهم بعد الوصول للحكم تسيء للإسلام ومبادئ الجماعه المتعارف عليها. وأضاف يحي في اتصال تليفوني، : "من وقت ما تمردنا ضد الجماعة وقياداتها وهم يقومون بأفعال لا اخلاقية ضدنا ويحاولون تهديدنا، و قاموا بالاعتداء علي بالضرب وعملوا على فصلي مؤخرا من الهيئة القومية التى كنت اعمل بها كمحامى فى الإدارة العامة بالسكة الحديد وجاء فصلي بطريقة غير قانونية". وأوضح منسق حركة إخوان بلا عنف، أن الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل الأسبق بوزارة هشام قنديل، هو من قام بذلك، والجميع علي علم بأنه تابع لجماعة الإخوان. وعن تصريحات الصحف الإخوانية والقيادات بأنه غير منتمي للجماعة من الأساس، قال: "لست بحاجة لارد علي هذا الكلام لأنهم يعلمون جيدا بأنهم مخطئون وخير دليل علي كلامي صوري مع الجماعة في مؤتمراتهم واجتماعاتهم.. وإنني كنت قيادي بارز بالجماعة وكان يحملونني علي الأعناق ويحملون لي الميكروفونات وكل ذلك موثق بالصور علي موقع الحركة بالفيس بوك".
وبالنسبة للأعداد المتواجدة في إشارة رابعة العدوية، قال انهم ليسوا جميعهم من الجماعة فيوجد أشخاص من حماس وعدد من السوريين وآخرين غير منتمين للجماعة ولكنهم موالين لحكم مرسي. ووجه أحمد يحي رسالة لجماعة الإخوان المسلمين، وقيادتها قائلاً : "إما أن ترجعوا عن أفعالكم وتنحازوا للشعب المصري ومصلحته أو سنتوجه للتنظيم الدولي لسحب الثقة من المرشد العام للجماعة في مصر.