استمارة تمرد أداة المعارضة لإسقاط حكم الإخوان، وسحب الثقة من الرئيس السابق محمد مرسى، تحولت فى يد شباب الإخوان من الورقة المنبوذة إلى طوق النجاة، حيث أعلنت حركة «إخوان بلا عنف» عن تدشين حملة تحت اسم «تمرد» لسحب الثقة من محمد بديع مرشد التنظيم، بعد أيام من استحضار مؤيدى مرسى «العفريت» الذى أسقط رئيسهم فى مواجهة الرئيس الجديد، وأعلنوا على منصة رابعة العدوية تدشين حملة «تمرد الإخوانية» لسحب الثقة من المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت، التمرد الإخوانى لم يقتصر على الرئيس المؤقت وذهب ليطارد قيادات الجماعة «تمرد منه فيه». «إخوان بلا عنف» حركة شكلها شباب الإخوان بدأت حملة تمرد على مكتب إرشاد الإخوان، لسحب الثقة من محمد بديع المرشد العام وأعضاء المكتب، دفاعا عن بقاء الجماعة الدعوية التى أسسها الإمام حسن البنا، محملين بديع وقيادات الإرشاد مسئولية الكبوة الإخوانية الحالية. مع بداية نشاط «تمرد الإخوانية»، بدأ المتمردون الإخوان فتح مقار لهم فى القاهرة والمحافظات أسوة بما فعلت حملة تمرد الثورية، ويقول حسين عبدالرحمن، المتحدث باسم حملة «إخوان بلا عنف»: «كنت فى البداية معترضا على مطالب سحب الثقة من الرئيس مرسى»، وبعد رحيل حكم الإخوان يقول: «مش عيب إنى أستفيد من تجربة تمرد اللى اتعملت ونجحت حتى لو كنت معترض عليها»، وأضاف: «نطالب بسحب الثقة من قيادات الإخوان المخالفين لتعاليم مؤسس الجماعة، إحنا جزء لا يتجزأ من جماعة الإخوان ومش متمردين عليها ولكن على القيادات بتاعتنا»، «عبدالرحمن» يقر مبدأ السمع والطاعة معترضا على بعض نتائجه قائلاً: ««لقينا نفسنا بنخش فى حاجات ملناش فيها ناقة ولا جمل»، الشباب الإخوانى المتمرد يسعى للمحافظة على تماسك الإخوان من الزوال ويؤكد أن استمرار القيادات الحالية يعرض الجماعة للخطر.