قال وزير الزراعة أيمن فريد أبو حديد، إن مشاكل الزراعة في مصر ارتبطت بإلغاء الدورة الزراعية، وهذا يستوجب مراجعة التركيب المحصولى، لأن الفلاحين يتمنون عودة الدورة الزراعية سواء كانت إجبارية أو اختيارية.. وأضاف.. سنبدأ فوراً عن طريق دور الإرشاد الزراعى فى حث المزارعين على تطبيقها فى كلتا الحالتين، لأن الدورة الزراعية تقلل من استهلاك مياه الرى والمبيدات والأسمدة وتضمن حماية المحاصيل من الأمراض والآفات، وسيكون للمزارع نصيب من الخدمات التى تقدمها الوزارة للفلاحين المنخرطين فى دورة زراعية تجمعهم، بالإضافة إلى أنه يجرى حاليا إعداد خريطة للدورة الزراعية والنمط الزراعى الأمثل، سواء للمياه أو الأراضى..
وتابع الوزير: تحدثت مع وزير التموين واتفقنا على كيفية البدء فى تطبيق الزراعة التعاقدية للمحاصيل، وخاصة القمح، حيث سيتم التعاقد مع الفلاحين قبل بدء موسم زراعة القمح لضمان زيادة كميات توريد القمح للدولة وتلبية احتياجات صناعة رغيف الخبز، وهو ما سيشجع الفلاحين على التوسع فى زراعة القمح خاصة مع تقديم مستلزمات الإنتاج للمزاعين مثل التقاوى المعتمدة والأسمدة والمبيدات.