قررت حركة ثوار الآثار التمسك برفضها التام لتعيين الدكتور محمد إبراهيم وزيرا للآثار مرة أخرى، مؤكدة أنه لا ينتمي لنظام مبارك فقط بل ينتمي لنظام الإخوان، حيث كان تابعا لهم فترة وجوده وزيرا للآثار بحكومة هشام قنديل الإخوانية. وأكدت في بيان لها، اليوم الجمعة: "نتعجب لاختيار إبراهيم مرة أخرى، بعد كل ما أثبته من فشل في إدارة الآثار وزيادة الفساد المالي والإداري والمهني في عهده وكثرة الاحتجاجات ضده".
وقالت انتصار غريب، منسق عام حركة ثوار الآثار متسائلة: هل خلت الساحة من الشرفاء المتخصصين في الآثار ومن علماء وإداريين وتكنوقراط حتى يتم استقدام وجوه قديمة من نفس المستنقع الفاسد الذي قامت ضده الثورة بكل موجاتها؟!