اعلن عدد كبير من أعضاء حزب "الراية" وحركة "حازمون" الداعمين للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل عن عزمهم لشن تصعيدات حال عدم عودة الرئيس محمد مرسي والإفراج عن الشيخ حازم وإسقاط التهم الموجهة إليه، مؤكدين أن الإجراءات التصعيدية تشمل استحداث ميادين حيوية بالقاهرة الكبرى للتظاهر بها. ومن جانبه قال محمد مرسي، القيادي بحزب "الراية"، إن أمريكا وإسرائيل هم متصدرو المشهد في الوقت الحالي، وهما الأساس في تحريك الثورة المضادة ضد قيام ثورات الربيع العربي، لافتاً إلي أن أمريكا لا يرضيها أن تعيش مصر حياة ديمقراطية، وأن تختار ممثليها وحكامها خوفًا من علو نجمها ومزاحمتها خاصة إن كانوا إسلاميين. وأضاف أن عمليات الاعتقالات الحالية، وعلي رأسها اعتقال الشيخ أبو إسماعيل أرجعنا إلى عصر الخمسينيات باعتقال القيادات الإسلامية ذات الأغلبية الموجودة على الساحة السياسية في قضايا مسيسة عبر استدعاء نائب عام له انتماءات واضحة للتيارات المعادية للإسلاميين يتعاملون مع القيادات الإسلامية.