أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التركيز الحالي لبلاده ينصب على إيجاد أسلحة دقيقة التصويب بقوة السلاح النووي. ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية عن بوتين قوله، خلال اجتماعه مع مقاتلين قدامى، عن تجهيز الجيش الروسي بالأسلحة الحديثة إن الأكثر أهمية الآن تزويد الجيش بأسلحة دقيقة التصويب تجاري أسلحة الدمار الشامل في القدرة التدميرية، مضيفاً "نطوّر في الوقت نفسه الأسلحة النووية الرادعة طبعاً".
ومن جانبه قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن الجيش الروسي اليوم "حسن التسلح".
يجدر الذكر أن الجيش الروسي يقوم الآن بتنفيذ مشروع تدريبي كبير يهدف إلى التثبت من جاهزيته القتالية.
وكان نائب وزير الدفاع الروسي اناتولي انتونوف قد أعلن الأسبوع الفائت أن ما من دولة تستطيع أن تضرب روسيا من دون أن تنال الجزاء، مضيفاً "لا تقدر أية دولة اليوم على تدمير القدرة الدفاعية لروسيا بدون عقاب ناهيك عن تدمير 90% من أسلحتها النووية الإستراتيجية بضربة واحدة"، مؤكداً أن "القوات النووية الروسية تبقى ضمانة أمينة لأمن البلاد".