أعلن الرئيس السوداني عمر البشير رئيس حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم ، أن أبواب بلاده مفتوحة لكل أهل مصر ، وعبر عن دعمه الكامل لثورة الخامس والعشرين من يناير وللتجربة السياسية الجديدة في مصر ولكل الاحزاب على مختلف أطيافها وفي مقدمتها الاحزاب ذات المرجعية الاسلامية . جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السوداني بعد ظهر اليوم "الخميس" مع الدكتور صفوت عبد الغني رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية والوفد المرافق له الذي يزور العاصمة السودانية حاليا . ورحب البشير بدعوة حزب البناء والتنمية لاقامة وحدة تكاملية بين السودان وليبيا ومصر، مؤكدا استعداد السودان لنقل تجاربه وامكانياته بما يحقق التكامل بين الدول الثلاث على المستويات الاقتصادية والسياسية والتنموية . ودعا الدكتور صفوت عبدالغني في تصريحات صحفية بعد لقائه البشير ، الى ضرورة أن يمثل التكامل بين مصر والسودان بجانب ليبيا ، النواة التى تقود لنهضة الامة الاسلامية والعربية وتصديها لما يواجهها من تحديات ومؤامرات ، والعمل المشترك من منطلق الوعي بوحدة الهدف والمصير والتحديات التى تواجهها الامة . وقال إنهم وجدوا استعدادا كاملا من الرئيس لدعم الثورة المصرية بلا أي تحفظات ، ولاحداث التكامل بين السودان ومصر وليبيا كمشروع لنهضة الامة كلها . وأكد عبدالغني على ضرورة توظيف الثورات العربية والاستفادة من الخبرات والتجارب المتوفرة لدى الحركة الاسلامية السودانية لتحقيق هذه النهضة وغاياتها . وأضاف أن الرئيس السوداني شرح للوفد تجربة حزب المؤتمر الوطني والتعايش الدينى بضمه للأقباط ومختلف التيارات الإسلامية والوطنية الأخرى .