عقد حزبا "المؤتمر الوطني" السوداني ، وحزب "البناء والتنمية" أحد أحزاب الجماعة الإسلامية في مصر- مباحثات في الخرطوم مساء أمس الثلاثاء، برئاسة الدكتور نافع علي نافع- مساعد الرئيس السوداني ونائب رئيس الحزب الحاكم، والدكتور صفوت عبد الغني- رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، الذي بدأ زيارة للسودان تستمر حتى يوم الجمعة المقبل.
واتفق الحزبان على التنسيق السياسي بينهما، وبحثا آفاق التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، وجدد الدكتور نافع خلال المباحثات حرص السودان على تطوير العلاقات السودانية المصرية ودعم جهود مصر لتعزيز الاستقرار عقب ثورة 25 يناير.
ومن جهته، دعا الدكتور صفوت عبد الغني، في تصريحات صحفية، إلى ضرورة أن يمثل التكامل بين مصر والسودان بجانب ليبيا، النواة التي تقود لنهضة الأمة الإسلامية والعربية وتصديها لما يواجهها من تحديات ومؤامرات، والعمل المشترك من منطلق الوعي بوحدة الهدف والمصير والتحديات التي تواجهها هذه الأمة من عدوها المشترك.
وأكد على ضرورة توظيف الثورات العربية والاستفادة من الخبرات والتجارب المتوفرة لدى الحركة الإسلامية السودانية لتحقيق هذه النهضة وغاياتها. وحول علاقات التعاون الاقتصادي بين السودان ومصر، أكد أن الأمر تم تداوله في المحادثات، وقال إن الأمن الغذائي بالنسبة لمصر "أمر أمن قومي"، وهذا ليس لمصر وحدها بل لكل الأمة العربية.
ويضم وفد حزب البناء والتنمية إلى جانب رئيس مكتبه السياسي كلاً من المتحدث الإعلامي باسم الجماعة الإسلامية- طارق الزمر، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشعب- محمد الصغير، والأمين العام للحزب -علاء أبو النصر، بجانب العضو بمجلس الشعب- هاني نور الدين، وعامر عبد الرحيم- عضوًا.