أكد الكاتب الصحفى عبدالقادر شهيب – رئيس مجلس إدارة دار الهلال الأسبق – أن المصريين أصبحوا على يقين بأن الإرهابيين الذين قتلوا الجنود المصريين على الحدود فى رفح خلال رمضان الماضى، على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين التى للأسف نصفها بالمسلمين. وأضاف شهيب خلال حواره فى برنامج "استديو البلد تغطية خاصة"، الذى يذاع على قناة "صدى البلد"، أن مئات الإرهابيين المتواجدين فى سيناء ينفذون مخططًا يخدم أمريكا ويهدف إلى تمزيق مصر واقتطاع جزء منها فى سيناء وتقسيمها بين الصعيد والوجه البحرى، كى لا تستطيع مصر أن ترفع رأسها، فأمريكا تريد مصر مثل المركب لا يغرق ولكنه لا ينهض فهى لا تهدف لتحقيق ديمقراطية حقيقية فى مصر.
وأشار شهيب إلى أن المصريين، أدركوا حقيقة الجماعة جيدًا والتفكير الأمريكى كان يسعى للتقارب مع الجماعة والدليل على ذلك أنه فى عام 2055، عندما اكتسحت جماعة الإخوان المسلمين الجولة الأولى من الانتخابات وحصلت على 88 مقعدًا حاولت الإدارة الأمريكية تحت قيادة جورج بوش الابن الاتصال بالجماعة لتعرف كيف ستتعامل معها.
وتابع شهيب أن الموقف الروسى مغاير تماماً للموقف الأمريكى حيث تدعم روسيا ما حدث فى مصر حالياً، وكذلك الاتحاد الأوروبى، إضافة إلى أن دول مجلس التعاون الخليجى تدعم ما يحدث فى مصر وسيجبر أمريكا باحترام ماحدث فى مصر.