أكد أسامة هيكل الكاتب الصحفي ووزير الاعلام الأسبق أن ماسبيرو تعرض إلى محاولات لأخونته في عهد الوزير الإخواني السابق صلاح عبد المقصود إلى أنه واجه قلة عدد الإخوان في ماسبيرو بالإضافة إلى الأصوات العالية التي وقفت في وجه الأخونة. وأضاف في حوار على - قناة التحرير لبرنامج الشعب يريد مع الإعلامي أحمد موسى- أن الإعلام له دور رئيسي في توعية الجماهير وأن الإعلام حاليا يحتاج إلى تنظيم وليس إلى تقييد مشيرا إلى أن بعض وسائل الاعلام تنشر الشائعات على أنها حقائق. وأشار وزير الإعلام السابق أنه كان قد أصدر قرار بإغلاق قناة الجزيرة أثناء توليه وزارة الاعلام بسبب دورها المشبوه في مصر إلا أن الإخوان تحايلوا على القانون لإعادة بثها من مصر مرة أخرى كما تمت مهاجمته من المثقفين وأصحاب الرأي الذين هاجموه بعد إغلاق قناة الجزيرة، مشيرا إلى أننا يجب أن نتعامل مع غلق تلك القنوات من باب الحفاظ على الدولة المصرية وأمنها، وهذه القنوات كانت تستخدم من قبل بعض قيادات الإخوان لتوجيه أتباعهم وتوصيل رسائل تحريضية على العنف. وقال هيكل إن محمد البرادعي رجل لا يختلف عليه أحد، وسيكون حرا في اختياراته لأعضاء الحكومة وقادر على تشكيل حكومة إنقاذ وطني تعمل لحل أزمات الوطن. وأضاف هيكل أن جماعة الإخوان المسلمين لن ترتكب جرائهما إلا بعد رجوع جموع المتظاهرين لمنازلهم فهي جماعة لا يوجد لديها أي تردد في قتل أي مواطن مصري لمجرد استرجاع السلطة مرة أخرى، مشيرا إلى عناصر الإخوان يسيرون في الشوارع بأسلحتهم، مؤكدًا أن الإخوان لن يتركوا السلطة إلا بالدم. وتابع "هيكل" قائلا: "إن مرسي كان يستعدي مؤسسات الدولة، ويثبت أنه يعمل ضد الأمن القومي المصري، ويرسخ فكرة الانقسام في القضية الفلسطينية بالتعامل مع حماس".