رفضت السلطات الاميركية في فبراير الماضى السماح بدخول المسؤول العراقي الذي قام بتشغيل (عتلة) المشنقة لإعدام صدام حسين واسهم في تحسين العلاقات بين الولاياتالمتحدة وحكومة بغداد بعد ان استجوبه مسؤولون اميركيون بشأن حيازته أكثر من جواز سفر. ولكن سمح لمستشار الأمن الوطني العراقي السابق موفق الربيعي بدخول الولاياتالمتحدة الاسبوع الماضي ووصل الى واشنطن أمس الثلاثاء للمشاركة في اجتماعات غير رسمية في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي. وأُبقي الربيعي الذي تولى منصب مستشار الأمن الوطني في العراق من 2004 الى 2009 رهن الاحتجاز لمدة 15 ساعة مع نجله الأكبر حين هبطت طائرتهما في مطار لوجان الدولي في بوسطن في 20 فبراير ثم قرر مسؤولو الجمارك وحماية الحدود اعادتهما الى لندن ، كما افادت صحيفة (لوس انجيليس تايمز).