قال محمود البدوى المحامى ورئيس الجمعية المصرية لمساعدة الاحداث وحقوق الانسان أن الجيش المصرى يثبت دائما وابدا انه فى الإنحياز للشرعية الشعبية وإرادة الشعب المصرى الذى خرج فى موجة ثورية ثالثة تطالب ببرامج وآليات العدالة الانتقالية كمطالب رئيسية لها والعمل على تنفيذها في الواقع العملى - و ناشد القوات المسلحة الباسلة برعاية تنفيذ خارطة طريق لعبور المجتمع المصرى بشكل آمن من الاستبداد الى الديمقراطية و بما يكفل استكمالا لأهداف ثورة يناير . واشار البدوى أن المتغيرات السياسية الحاصلة فى الأونة الأخيرة لا تقتصر خطورتها على أهداف ثورة يناير فحسب بل تمتد هذه الخطورة لتهدد اسس ومبادئ الديموقراطية وسيادة القانون والتداول السلمى للسلطة وإفلات المتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان من الملاحقة والمساءلة والعقاب والعديد من الأمور شديدة التعقيد إنما مردها التراخى والتهاون تجاه تبنى برامج وآليات العدالة الانتقالية عقب سقوط النظام السابق في مصر بفعل ثورة يناير 2011 .
وأكد أن خطاب مرسى جاء يحمل العديد من العبارات فيما بين السطور تحمل دعوة للعنف من أنصاره وهو بمثابة دعوة صريحة لمليشيات جماعة الأخوان المسلحة لفرض حالة من العنف والفوضى بالبلاد فى محاولة أخيرة منه للتمسك بالسلطة بعد فقده للشرعية بناء على فسخ العقد الإجتماعى فيما بينه وبين الشعب المصرى الذى خرج 33 مليون من أبنائه يرددون هتاف موحد هو ( أرحل ) بعدما تأكد للكافة أن افصيل السياسى الحاكم يرفض العمل على تحقيق مطالب ثورة يناير