■ نصيحة لمسئولى mbc: كان عليكم أن تخرجوا الفضيحة كويس عشان ناكلها صح ومال ابن رئيس فلسطين والفن والدبلوماسية؟! كتبت على هذه الصفحات على ثلاثة أعداد متتالية حتى الأخير قاطعوا برامج صيد أحلام الشباب.. وسيلة لاستنزاف وصيد أموال العرب، وخرج من هاجمنى لأننى أعكر صفو المتعة البريئة وما دخل السياسة بالفن وها هو برنامج الأكذوبة الأكبر «آراب أيدول» انتهى وصدقت كل كلمة قلتها بل إن صفحات الفيس بوك منذ إعلان نتيجة المسابقة من الحلقة الأخيرة لم تتوقف عن تكرار وترديد ما كتبته أن البرنامج مسيس وعلى المصريين مقاطعته وعلى الشباب ألا يشتركوا فيه مرة أخرى وألا يصوت أحد من المصريين لهم لأنها وسيلة لاستنزاف الأموال والمشاعر المصرية، يعنى أنا لم أجن عليهم، كل ما فعلته أننى خرجت عن سرب العزف الجماعى المسبح بحمد البرنامج واتضح بالحلقة الأخيرة كيف أنه كان لعبة مفضوحة وأسميه على مسئوليتى وقاحة إعلامية وليس سقطة وإخراجاً عبيطاً لم نشاهده حتى فى أفلام الأبيض والأسود مثل مثلاً نعيمة عاكف فى فيلم النمر وإذ فجأة تكون فى الصحراء عايزة تتخفى عن أنور وجدى تختفى خلف جبل ثم بعد دقيقة تطلع علينا بزى فتاة بدوية متكاملة، أحضرت الملابس من أين مش شغلنا المهم نشوف البطلة متنكرة وتدور الأحداث إحنا حنفهم أحسن من المخرج؟! أو إن البطلة مثلاً على المسرح فى فيلم وتغير عدة أزياء ويكون دورها متكرراً، أو أن يقوم البطل من النوم ويذهب للإفطار دون غسيل وجهه أو تبديل ملابسه أو تقوم البطلة من النوم وهى بكامل ماكياجها.. عادى إحنا هبل وعبط الذى جعلنا نشاهد من البداية نتحمل للنهاية ما سنشاهده وهذا ما كان من محطة الmbc التى تضع قواعد جديدة فى السك المحترم على «القفا» وتصنع لنفسها ميثاقاً آخر بعيد عن النزاهة والمهنية ضاربة عرض الحائط بمصداقيتها القديمة، المهم إرضاء من معه القرش وعلى رأى المثل المصرى «الجنيه غلب الكارنيه».
فى عيد ميلاد راغب علامة ظهر فى الكواليس رجل الأعمال الفلسطينى منيب المصرى وتساءلت: ما سبب ذهابه؟ رجعت وقلت ربما لأنهم أصحاب، راغب علامة يظهر فى حلقة ويقول إن أبومازن رئيس فلسطين كلمه من الهاتف فخوراً بالمتسابق الفلسطينى قلت عادى برضه قبلها رئيس لبنان اتصل وخرج الولد اللبنانى لكن فى الحلقة الأخيرة يجلس رجل الأعمال الفلسطينى من مقعد الكواليس لأمام الكاميرا ملاصقاً لابن الرئيس الفلسطينى الذى حضر خصيصاً لمشاهدة وتشجيع ابن بلدهم كانت أوفر، وأن تسأل أحلام فى وسط الحلقة المتسابق الفلسطينى إنت بتعرف تسوق سيارة؟ فرد أتعلم ولأن الجائزة للفائز فيها سيارة فالكلام فيه رائحة غريبة.
كل هذا فى كفة وما حدث بعدها فى كفة أخرى وهى إعلان اسم المتسابق الفلسطينى أنه الفائز وقبل أن ينهى المذيع كلامه يكمل أن منظمة الأممالمتحدة لشئون اللاجئين أرسلت مندوباً خصيصاً لتقلده منصب سفير للنوايا الحسنة عن بلاده ويطلع المندوب يسلم الجائزة، إيه تانى والرئيس الفلسطينى جعل المنصب ليس شرفياً بل رسمياً ومنح المتسابق باسبوراً دبلوماسياً وجميع صلاحيات السفير ويطلع ابن أبومازن يحضن الولد ويتصور معه.
مش مفضوحة يا سادة يعنى لو كان فيه إخراج كويس نقول هيئة الأممالمتحدة تقلد المتسابقين الثلاثة المنصب كلاً عن بلاده البنت السورية سفيرة نوايا حسنة عن اللاجئين التابعين لبلادها والمصرى أحمد جمال لبلاده وبعدها بشوية يقولوا إن الرئيس الفلسطينى من فرحته بفوز الفلسطينى اتصل بإدارة البرنامج وجعل منصب الشاب رسمياً وباسبور دبلوماسى وحاجات من هذا النوع لكن يا إدارة يا مفترض أنها محترمة تطبخوا الطبخة وتقولوا لنا باسم الله يبقى طبيخ حامض وليس له مذاق ورائحته عفنة، ثم أين قائمة النتائج ويطلع فى الحلقة مازن حايك مدير المحطة ويقول للشباب الثلاثة لا تخافوا من الصحافة السلبية يقصد اللى زى حالاتنا تنقد وتفضح، طبعاً إذا كانت الأغلبية التى تصفق معاك وتعرف كيف تجعلها تصفق فما الذى يضيرك يا باشا يا لبنانى يا متربى فى مدرسة استوديو الفن؟!
■ يا فلوسك يا فلسطين إيه ده كله إيه ده كله وإذا كانت الأموال التى تم التصويت بها للمتسابق الفلسطينى من الفلسطينيين فهل هم أثرياء إلى هذه الدرجة، إذاً لماذا يأخذون بدون وجه حق السولار والبنزين والعيش واللحمة والفراخ أو قل كده ليه بيحللوا لنفسهم قوتنا نحن المصريين ولماذا يحفرون أنفاقاً يهربون من خلالها قوت شعبنا؟! أعرف أن الفلسطينيين أثرياء جداً وغالبية من ترك فلسطين يعيش سواء فى مصر أو دول الخليج أو أوروبا فى بحبوحة من العيش ما بعدها بحبوحة، ويطلع البعض يردد إن المصريين يكرهون الفلسطينيين والعرب هم من صوتوا للمتسابق الفلسطينى دعماً لاسم دولة فلسطين. كلام عبيط وأين كان الإخوة العرب عندما حاربت مصر يا جيل يا حديد فى 1948 وفقدت شبابها؟ وأين كانوا فى حرب 1956 و1967 وأين كانوا عندما حاول السادات التفاوض بعد حرب 1973 فى فندق مينا هاوس لاسترداد حقوق الشعب الفلسطينى ورفض ياسر عرفات الحضور وقاطع مصر ومن يومها لم تتحرك القضية خطوة للأمام، من يحمل هموم شعب فلسطين على كتفه من أيام الملك فاروق أهو شعب العرب أم مصر أم أن المحبة بالتصويت لمسابقة «رقص ودانس يا آه يا آه» على رأى توفيق الدقن.
وشوفوا حكم محكمة الإسماعيلية هذا الاسبوع أرجعت ما حدث من قتل واقتحام السجون وإخراج المساجين وقتل فى شوارع مصر فى ثورة يناير فى يوم 28 لحماس! يا سادة حماس بتوع فلسطين مش بتوع دولة أخرى يعنى تأخذوا قوتنا وتدخلوا يا فلسطينيين بلدنا وتقتلونا وتروعونا ونحارب لكم من ثمانين عاماً وفى النهاية تختزل القضية فى محبة وكره على مسابقة غناء ويقولوا المصريين بيحبوا إسرائيل، السفلة الذين كرروا هذا الكلام يسألوا أنفسهم من يعمل فى إسرائيل ومن يبلغ عن القيادات التى كانت تقتل أهم من أهل مصر أم إسرائيل أم من أين؟!
وسؤال أخير لمعالى رئيس دولة فلسطين ألهذا الحد سيادتك جعلت الدولة جنة الله فى أرضه وانتهت كل مشاكلك حتى تتابع برنامجاً غنائياً وترسل ابنك وتحضر باسبور دبلوماسياً وتضغط حتى يفوز شاب من بلدك وأنت غارق فى المشاكل وحكومتك فى ذات يوم البرنامج الذى تعبت نفسك وأرسلت ابنك يحضره رئيسها رامى الحمد لله يقدم استقالته وزير خلف وزير يقدم استقالته هو إنت فى إيه ولا إيه ولكن إن دل على شىء فهو يوضح كيف تدار الدنيا الفلسطينية والأولويات طرفكم يا رئيس الدولة جائزة غناء من برنامج مسابقات وأهى الناس فى غزة ورام الله والناصرة تفرح، فى النهاية أكرر قاطعوا هذا البرنامج وأمثاله ولعبة السادة اللبنانيين مكشوفة وأسأل ألا يوجد إجراء قانونى إعلامى تجاه ما فعلته محطة m.b.c بجمع الأموال بالتصويت وعدم الإعلان عنها واللعب بالنتائج وادعاء خلاف ذلك واسبونسر أنسى وأحط رأسى تحت الدش وأبطل هبل؟ يبقى أبطل هبل، ما يصير عامين متتاليين واحد مصرى يفوز بالجائزة التورتة تقسم حتة حتة على الكل وعليكم خير لو البرنامج كمل تسع عشر سنوات ويعيدوا الكرة من جديد مثل استار أكاديمى بعد ثمانى سنوات أعطوها لواحد مصرى المهم يبدأوا بمصرى ده لازم لأن غصب عنهم الفن المصرى هو الريادة والقيادة فلازم يبدأوا بهوليوود الشرق وأخيراً افرحى يا شيرين ما شربتش من نيلها العريس اللى عايزة تطلبى يده فاز روحى بقى اطلبى يده من والده الروحى رئيس دولة فلسطين راعى الفن والفنانين وأصبح سفيراً وفوق العادة دبلوماسى رسمى نظمى مثل باسبور عمرو موسى.
■ تحية من الوفد المصرى فى لبنان لروح الشهيد سليم العلايلى
وأخرج من المحطة الشلل التى فقدت الكثير إلى الأوسع فى لبنان مساء الأحد كان فيه حفل تسليم جوائز الميركس دور التى كرمت الفن والسينما المصرية، وعلى المسرح قام الوفد المصرى ليلى علوى وإلهام شاهين ومحمود قابيل ولارا إسكندر وعماد الدين أديب بإرسال تحية ومحبة على روح الشهيد اللبنانى سليم العلايلى ذلك الشاب الذى فقد روحه وهو يدافع عن ضابط شرطة مصرى فى الطريق الصحراوى وكان فاتورة ذلك فقدان روحه وصعودها لبارئها بعد إمطار الجناة سيارته بوابل من الرصاص وهو يطاردهم، ودفن فى بيروت وقد حلت الذكرى السنوية الأولى له منذ ثلاثة شهور بينما الشرطة كأقل شىء لم تضبط الجناة للآن.