أكدت مصادر مسؤولة عن وجود خلافات داخل حزب مصر القوية، حول قرار المشاركة في 30 يونيو، بعدما طالب البعض بالتراجع عن المشاركة رفضًا لمشاركة أنصار النظام السابق، وتجنبًا لنشوب أعمال عنف، فيما استقر المكتب السياسي للحزب على ضرورة المشاركة في مظاهرات يوم الأحد، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وفي الوقت نفسه إعلان رفض مشاركة من وصفوهم ب"الفلول"، أو التنسيق معهم، أو الخروج عن سلمية المظاهرات. وأشارت المصادر إلى أن الحزب سينحب من المظاهرات حال نشوب أية أعمال عنف أو اعتداءات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس.
وأدان الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الاعتداءات على مقر حزب الحرية والعدالة في عدد من المحافظات، قائلا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس، "(مصر القوية) تجرم عدوان بلطجية نظام مبارك على مقرات حزب الحرية والعدالة وقتل أعضاء الحزب في المنصورة والزقازيق".
وشدد أبو الفتوح، على أن الحزب لن يشارك في أي فاعليات شعبية تتعاون مع بلطجية "مبارك"، بحسب وصفه، بغطاء من بعض فصائل المعارضة بهدف إسقاط النظام الشرعي بالقوة، أو بإحداث فوضى تؤدي إلى انقلاب عسكري، على حد قوله.
وأكد أبو الفتوح، مشاركة حزبه في مظاهرات 30 يونيو، مشددًا على ضرورة أن يعلن الرئيس، كمسؤول دستوري عن أمن البلاد، الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف رئيس الحزب، "سنشارك يوم 30 مع الجماهير في المظاهرات السلمية التي ترفع راية الثورة وترفض الفلول وأعوان مبارك".