من حديد الدم أو الهيموغلوبين وعدم وجود عدد كاف من كريات الدم الحمراء. لا يقتصر فقر الدم على النساء فقد يصيب مختلف الشرائح بما في ذلك الرجال والأطفال والنساء بعد سن الإنجاب. ما هي الأعراض والعوامل المؤهبة؟ يمكن لفقر الدم أو مستويات الهيموغلوبين المنخفضة أن تكون إما خفيفة أو شديدة، وتترافق عادة مع التعب والوهن والصداع وأظافر هشة ولون بشرة شاحب. ويمكن أيضاً أن تترافق مع أعراض أخرى تبعاً لحالة الهيموغلوبين.
إن فقر الدم لهو مصدر قلق خاصة للمتخصصين في مجال الصحة, ففي حالة الحمل مثلاً يؤثر على كل من الجنين والأم معاً، وفقر الدم هذا يمكن أن يستمر ويؤثر على الأم المرضع بعد الولادة والأطفال المعتمدين على الرضاعة الطبيعية فقط. بعض النتائج المترتبة على فقر الدم في هذه الحالة قد تشمل نتاج حمل سيء وحالة صحية سيئة للأم وقد يسبب بعض المشاكل النفسية عند الطفل أثناء النمو.
ما الذي يسبب فقر الدم؟ إن الحديد في الجسم يأتي عن طريق الغذاء وعادة ما يكون الجسم فعالاً في إعادة تدوير الحديد، ولكن مع ذلك وخصوصاً في الحالات التي تتطلب مستويات أعلى من الحديد، كما في الحمل أو فترة النمو السريع، يجب أن يكون الوارد من الحديد عالياً ليلبي احتياجات الجسم. يمكن أن ينتج فقر الدم عن عدم قدرة الجسم على امتصاص الحديد أو بسبب ضياع الدم نتيجة طمث غزير أو نزف داخلي.
كيف نعالج فقر الدم؟ إن فقر الدم حالة يجب الاهتمام بها حيث أن نقص الحديد له آثار موهنة بشكل مطرد عند الأطفال والرضع. يمكن أن يشمل علاج فقر الدم إعطاء أقراص الحديد مع تعديل الحمية لتشمل المزيد من الحديد. بالإضافة لذلك قد يشمل العلاج إيقاف أي نزف داخلي أو أي مسبب آخر لضياع الدم.
على الرغم من أن فقر الدم سهل العلاج، ولكن من الأفضل منع حدوثه أصلاً وذلك من خلال اتباع حمية غنية بالحديد. ما هي أصناف الطعام الغنية بالحديد؟ اللحوم والأعضاء الحيوانية الحمراء بشكل خاص وثمار البحر والدواجن بدرجة أقل. الخضار الورقية كالسبانخ غنية بالحديد أيضاً، ولكن توافرها البيولوجي منخفض ولا يمكن امتصاصها بسهولة من قبل الجسم.