فهموهالى بقى لما محدش اعتدى على البلكيمى ازاى الشرطة قبضت على خمسة مشتبة فيهم ؟؟ كيف تعمل الشرطة فى بلدنا العامر ؟ .. ومن هم هؤلاء المشتبة فيهم ؟ وكيف تم الاشتباة فيهم اصلا ؟؟ . يعنى الشرطة جالها بلاغ كالاتى : - - الو ؟ - الو مساء الخير .. الشرطة معايا ؟ - ايوة انا الشرطة اى خدمات ؟ - ممكن اعمل اوردر .. قصدى ممكن اعمل بلاغ ؟ - لا مش فاضيين والله بنتناقش حول وجوب اللحية لظباط الشرطة حاول الاتصال فى وقت اخر . - استنى بس انت عارف الاول انا مين ؟ - هاتكون مين يعنى اكيد واحد من اللى نزلوا فى التحرير وحدفونا بالطوب ودلوقتى جاى تستنجد بينا .. صح ابقى خلى التحرير ينفعك . - ياشرطة لاء انا البلكيمى ياشرطة نائب مجلس الشعب وعضو حزب النور ممكن بقى اعمل بلاغ ؟ - ينهار ابيض واحنا نطول معاليك .. ده احنا كلمنا النبى يا سيادة " العضو " خير جنابك ايه اللى حصل لسعادتك ؟ - ابدا انا بتهيألى ان فى ناس اعتدوا عليا وانا سايق العربية وتقريبا سرقونى وغالبا عورونى فى مناخيرى . - يا خبر ابيض ازاى ده يا باشا وحضرتك كنت فين ؟ - اعتقد انى كنت على الطريق - ايوه يا معاليك طريق ايه بقى - فى ايه يا شرطة هو انا مخى دفتر اهو طريق والسلام .. هو انا المطلوب اعمل كل حاجة ما تشوفوا شغلكوا بقى .. اشحال ما انا نائب فى البرلمان وعضو فى حزب النور كمان . - طيب خلاص يا افندم حضرتك ارتاح واحنا هانقوم بالازم .. فى رعاية الله يا افندم .. مع الف سلامة - مع السلامة . وبناء على توجيهات السيد اللواء / فلان الفلانى انتقل سيادة العقيد / علانى العلانى وقام بمداهمة "درج مكتبه " واخرج هاتفه الجوال و اجرى مكالمة هاتفيه للامين / علان الفلانى كان نصها كالاتى :- - ايوه يا امين ؟ - مين معايا ؟ - ايه هو اللى مين معاك .. انا الباشا رئيس المباحث يا بنى ادم - تمام جنابك .. أمر حضرتك ؟ - انت حطيت دفتر المشتبة بهم فين ؟ - عند حضرتك فى الدرج اليمين تحت مجلد " ميكى " - طيب اطلع استنضفلى خمسة وهاتهم وتعالى . - طيب بعد اذنك يا باشا هما مشتبه فيهم فى ايه يعنى خمسة نقول عليهم بلطجيه ولا خمسة متظاهرين ولا خمسة نشطاء سياسيين ولا خمسة سرقة بالاكراه؟ - لا خمسه اعتداء على عضو مجلس شعب - هاااااار اسود " عضو " مرة واحدة .. ثوانى جنابك ويكونوا قدامك .. فى رعاية الله يا باشا . وبناء عليه " قامت قوات مديرية امن "......" بماهمة احد الاوكار الاجرامية واستطاعت ان تلقى القبض على خمسة من المشتبة بهم فى حادث الاعتداء على النائب " البلكيمي " ....... ثم فجاة يعترف البلكيمى انه لم يتم الاعتداء عليه ولم يمسسه بشر وانه اجرى عملية تجميل فى " مناخيره " ولا مؤاخذة وان ما قاله كان من تأثير البنج الجديد الغريب من نوعه الذى جعله " يتهايىء ويعتقد ويظن و يتصور " ما حدث له بل ويبلغ الشرطة ايضا . وطبعا الشرطة كانت مش فاضية لاعتراف البلكيمى المثير والخطير لانها ببساطة كانت تجلس مستمعه ومستمتعة بأغنية الفنانة " مروى " ( الصراحة راحة يا عينى وانت ما بتعرفش ) قبل ان تهديها شهادة تقدير ودرع لجوهدها فى " رفع " حالتهم المعنوية و " ايقاف " ايمانهم على ارض " صلبة "