أكدت حركة شباب 6 إبريل فى بيان ان خلافها مع اﻹخوان ليس تصارعا حول السلطة بل حول الشرعية التى انتهكها مرسى وجماعته , واتهمة مرسى وجماعته بسرقة الثورة وتحويلها إلى جسر للعبور إلى السلطة , حول بناء ديمقراطية حديثة فى مقابل خطتهم ﻹعادة استبداد مبارك بقناع الخﻼفة اﻹسﻼمية , فليس الصراع بين الاسلام وضده , بل هو صراع علي الثورة واهدافها , وإذا كان الاخوان يُصوّرون الصراع علي انه صراع هوية فهم بذلك يهربون من حقيقة اصبحت راسخة وهي انهم فاشلون وفاشيون ولا يمتلكون مشروع حقيقي للوطن ولا يسعون لخدمة الوطن بل يسعون لتطويع الوطن لخدمة الجماعة , وان كان من يريد ان يكرر سناريو بشار في مصر لتقسيم الشعب حتي ينشغل عنه الشعب بالصراع الطائفى فهذا يجعلنا اكثر اصراراً علي اسقاطه , فهو خطر علي الوطن و مستقبله, ومن هنا; نكرر نحن حركة شباب 6 ابريل "الجبهة الديمقراطية" دعوتنا لجموع الشعب للنزول يوم 30 يونيو لحماية وطننا وثورتنا. وطالبت الحركة المواطنين بالنزول يوم 30 يونيو مؤكدة على سلميةالتظاهرات لطالما التزمنا بها, وأكدت على ان اى قطرة دماء تسيل مسئول عنها من علي رأس السلطة , ونحذر من حشد الجماعة لأنصارها لمواجهة المعارضين لتقوم الجماعة ومرشدها بدور نيرون ويذهبون لإحراق الوطن , وإننا نُشهد شعبنا اننا لن نّمُد يدنا بالاذي ضد اي انسان مصرى , فالسلمية منهجنا و اخلاقنا جوهر ادياننا و الدم المصرى كله حرام. واستنكرت الحركة محاولة جماعة الأخوان من تشويه الحراك الشعبى والثورى ضد حكمهم و وصفهم لليوم بأنه تحت رعاية بقايا النظام السابق ومبارك .
واضافت أننا نؤكد اننا اول من وقفنا فى وجه مبارك وأول من نالنا تشويهه هو ونظامه , على عكس جماعة الأخوان اول من تصالحت مع رموز النظام السابق وعينتهم بمجلس الشورى وسمحت بمهرجان البرأة للجميع , وأن نزولنا ضد مرسى لهو لنفس اسباب نزولنا ضد مبارك مضافا اليها الأستبداد بأسم الدين .
واختتمت الحركة بيانها بتنويها منوهة ان خطة تحركنا كاملة ورؤيتنا السياسية لما بعد حكم الأخوان سيتم ذكرها في مؤتمر صحفي مشترك مع باقي القوة الوطنية.