سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
6 أبريل: 30 يونيو بداية مقاومة وليس احتجاج.. وإسقاط وليس إصلاح بيان الحركة: خلافنا مع مرسي ليس صراعا على السلطة.. بل حول الشرعية التي انتهكها مرسي والإخوان
أعلنت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، عن مشاركتها في المليونية التي دعت لها حركة "تمرد" وعدد من القوى السياسية والثورية، لسحب الثقة من الرئيس مرسي، وإعلان انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدة تمسكها بسلمية المظاهرات، وأن أي قطرة دماء تسيل مسؤول عنها من على رأس السلطة، محذرين من حشد جماعة الإخوان المسلمين لأنصارها لمواجهة المعارضين، "وإننا نشهد شعبنا أننا لن نّمُد يدنا بالأذى ضد أي إنسان مصري، فالسلمية منهجنا وأخلاقنا جوهر أدياننا والدم المصري كله حرام". وأضافت الحركة، في بيان لها: "إن خلافنا مع الإخوان ليس تصارعا حول السلطة بل حول الشرعية التي انتهكها مرسي وجماعته، وسرقة الثورة وتحويلها إلى جسر للعبور إلى السلطة، في مقابل خطتهم لإعادة استبداد مبارك بقناع الخلافة الإسلامية، مؤكدين أن الصراع ليس بين الإسلام وضده، بل هو صراع على الثورة وأهدافها، وأن الإخوان يصورون الصراع على أنه صراع هوية، ليهربوا من حقيقة أصبحت راسخة، وهي أنهم فاشلون وفاشيون ولا يمتلكون مشروعا حقيقيا للوطن". وشدد البيان عما تحاول جماعة الإخوان أن تقوم به من تشويه للحراك الشعبي والثوري ضد حكمهم، ووصفهم لليوم بأنه تحت رعاية بقايا النظام السابق ومبارك، مؤكدين أنهم أول من وقفوا في وجه مبارك، على عكس جماعة الإخوان أول من تصالحت مع رموز النظام السابق، وعينتهم بمجلس الشورى وسمحت بمهرجان البرءة للجميع، مضيفين: "نزولنا ضد مرسي هو لنفس أسباب نزولنا ضد مبارك مضافا إليها الاستبداد باسم الدين". وأشارت الحركة، في بيانها، إلى أنه بعد أكثر من سنتين من انغماس رجال الدين في السياسة، أصبح واضحا للتجربة مدى خطر تدخل رجال الدين بالسياسة، فتدخلهم خطر على الدين و يضر بالسياسة، وندعو بداية من 30 يونيو المقبل أن يتم إبعاد رجال الدين عن السياسة، وأن يقتصر دورهم على الدور الروحاني فقط، ليتم تهيئة المناخ السياسي تهيئة سليمة حتى لا يستخدم أي فصيل رجال الدين لتثبيت حكمه، وتصوير من يعارضهم على أنهم ضد الدين، وكما أن انغماس رجال الدين بالسياسة يضر بالسياسة وبالدين، فإن استدعاء رجال الجيش للسياسة يضر بكليهما أيضا، لذلك نحن نُقدر دور الجيش الرائع والوطني في حماية الحدود، وضد استدعائه للحياة السياسية حماية للجيش والوطن. وأعلنت الحركة رفضها الكامل لما وصفته ب"صندقة" الحراك الثوري، "فأي حديث عن استفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة مرفوض، وأي حديث عن تعجيل بانتخابات برلمانية لتمتص الغضب الشعبي ضد الإخوان هو عبث وتلاعب بمطالب الشعب، فيوم 30 يونيو إسقاط وليس إصلاح ولن نرضى بتعديلات ورتوش تضاف على الحكم، و نعلنه بداية مقاومة لا احتجاج فمقاومتنا ستستمر لما بعد 30 يونيو حتى إسقاط مرسي وجماعته وإزاحتهم عن الحكم".