نقيب التمريض: الدراما المصرية لم تقدم أى طرح إيجابى لمهنة التمريض .. وفيلم الحرامى و العبيط يظهر الممرضات بشكل سيئ ويقتل السياحة العلاجية بمصر مخرج فيلم الحرامي والعبيط: الممرضة ضحية وليست متهمة بالفيلم
رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية: الفيلم عادي للغاية
أزمة أثارها فيلم سينمائي وهو فيلم "الحرامي والعبيط" ، من بطولة خالد صالح وخالد الصاوي والفنانة روبي، في الأيام الأخيرة حول الدور الذي قامت به "روبي" وهو الممرضة، بعدما اتهمتها نقابة التمريض بأنها تسيء لمهنة الممرضة وللنقابة بشكل عام.
وبداية قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض في مصر، ووكيل وزارة الصحة، إن الدراما المصرية لم تقدم أي طرح إيجابي لمهنة التمريض.
وأضافت أن إظهار الممرضات بهذا الشكل السيئ بفيلم الحرامي والعبيط أمر يقتل السياحة العلاجية بمصر ويتسبب في حالة من الإحباط وعدم الرضا الوظيفي للعاملين بالمهنة.
وأوضحت وكيل وزارة الصحة، أنه لا يجب استغلال مصطلح الفن للإساءة لأي مهنة، مشيرة إلى أن مهنة التمريض في حاجة لمساندة الإعلاميين والفنانيين لإظهار النماذج الإيجابية من اللعاملين بمهنة التمريض، مشددة على وجود خطة لتطوير مهنة التمريض خلال الفترة القادمة.
وقال المخرج السينمائي محمد مصطفى، مخرج فيلم الحرامي والعبيط، إن ملاك الرحمة مصطلح تم إطلاقه على مهنة التمريض للرفع من قدرها ، مضيفاً أن السينما المصرية من واجبها إبراز السلبيات الواقعة بمختلف المهن، مشدداً على أن الممرضة ضحية في الفيلم وليست متهمة بفيلم الحرامي والعبيط.
وأوضح مخرج فيلم الحرامي والعبيط، أنه يرحب بمزيد من القضايا التي ترفع ضد الفيلم، مؤكداً أن الأمة المصرية أمة لها تاريخ عريق ولا يجب أن يكون هناك خجلا من مناقشة العيوب.
وأشار المخرج السينمائي محمد مصطفى، إلى أن صناع الفيلم يقدرون مهنة التمريض، مشدداً على أن الفن هو مرآة المجتمع، مختتماً حديثه بأنه لا يجب أن نتباهى ونفتخر بعرض المزايا فقط وهكذا هو الحال بالدول المتقدمة.
ومن جانبه أكد عبد الستار فتحي رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، أنه لم يتم التقدم بشكوى له ضد الفيلم، معتبرا أن الفيلم عادٍ للغاية، ومن الوارد أن يتناول نموذجا سيئاً لأحد الأشخاص في أحداثه، غير أنه أوضح أن الحالة التي تجبر الرقابة على إيقاف عرض الفيلم وسحب ترخيصه هي صدور حكم محكمة ضده، كما أعلن أنه في حال تقديم شكوى له ضد الفيلم سيقوم بتشكيل لجنة محايدة من أجل مشاهدته وإعداد تقرير حوله.
لم تنتهى الأزمة التى أثارها فيلم الحرامى و العبيط ولم يظهر أحد من المسؤليين يوضح لنا حقيقة الأمر ، ومازالت نقابة التمريض تدين وبشدة هذا الفيلم الذى أساء لمهنة التمريض.