أكد الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى أن الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء أصدر تكليفات واضحة للوزارات المعنية والمحافظة والصندوق الاجتماعى لتقديم كافة أشكال الدعم الفنى والمساندة المالية لأهالى سيوة المتضررين من الحرائق فى مساحة 35 فدنا طبقا لحصر اللجنة الفنية التابعة لوزارة الزراعة. جاء ذلك فى تصريحات للدكتور قنديل له على هامش جولته فى واحة سيوة لتفقد المناطق المتضررة من الحرائق خلال الفترة الماضية، والتى رافقه خلالها الدكتور فتحى الجويلى رئيس مصلحة الرى والدكتورة مديحة مصطفى رئيس قطاع المياه الجوفية. وأشار قنديل إلى أنه من المقرر أن يبدأ الصندوق الاجتماعى للتنمية برئاسة الأمين العام للصندوق الدكتورة غادة والى بزيارة الواحة غدا الأربعاء للقاء المتضررين بحضور محافظ مطروح اللواء طه محمد السيد لتحديد المشروعات المناسبة لهم من خلال تقديم قروض ميسرة لهم. وقرر الوزير تكليف الدكتورة مديحة مصطفي رئيس قطاع المياه الجوفية بتحديد المواقع المناسبة للآبار الجوفية فى الواحة وحصر جميع الخسائر الناجمة عن الحرائق التى تعرضت لها واحة سيوة وتشكل تهديدا لخطط الدولة فى التنمية، وتحديد إمكانيات الموارد المائية فى الخزان الجوفى بالمنطقة، تمهيدا لوضع خطة تضمن استدامة التنمية الزراعية والسياحية بها بما يحافظ على الموارد المائية لواحة سيوة، وتكليف هيئة مشروعات الصرف بوضع حلول عاجلة لمشاكل الصرف الزراعى الذى تعانى منها الواحة. ورصد قنديل - خلال جولته فى واحة سيوة - تعرض الآلاف من أشجار النخيل والزيتون للتدمير الكامل بالإضافة إلى تدمير شبكات الرى والصرف فى المنطقة التى تعرضت للحرائق رغم تأكيدات المواطنين بعدم معرفتهم بالأسباب الحقيقية للحريق رغم تأكيد بعضهم أن انتشارها فى مساحة 100 فدان ترجع إلى حركة الرياح الشديدة الأسبوع الماضى. وطبقا لتأكيدات مصادر رفيعة المستوى بوزارة الرى شاركت فى جولة وزير الرى ومحافظ مطروح بواحة سيوة اليوم "إنه من المقرر أن يتلقى مجلس الوزراء تقريرا عاجلا من وزراء الرى والزراعة والتضامن الاجتماعى والبيئة عن الأوضاع المائية والزراعية والبيئة لمنطقة واحة سيوة، خاصة وأنها أحد المقاصد السياحية المهمة فى منطقة الصحراء الغربية بالإضافة إلى أهميتها الزراعية باعتبارها تضم أهم سلالات النخيل والزيتون على المستوى الدولى.