أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون أوصى أمس الثلاثاء باجتياز مرحلة جديدة في رفع العقوبات التي تفرضها الأممالمتحدة على العراق، بعد أكثر من عشرين عامًا على غزو الكويت من قبل قوات الزعيم السابق صدام حسين.
وعلى الرغم من القبض على صدام حسين في عام 2003 والحكم عليه بالإعدام وإعدامه في عام 2006، فإن الأممالمتحدة لم تقم برفع جميع العقوبات المفروضة على البلاد. فالعراق لا تزال تخضع لحظر على الأسلحة، في الوقت الذي لا تزال أصول الأفراد والمنظمات المرتبطة بصدام حسين مجمدة.
وبالإضافة إلى ذلك، أوصى بان كي مون بأن تتم تسوية قضايا الاحتكاك بين العراق والكويت، وخاصة اختفاء الكويتيين وعدد كبير من السلع، بموجب الفصل السادس من ميثاق الأممالمتحدة والذي يدعو الدول إلى حل نزاعاتها بشكل سلمي. وليس هذا هو الحال اليوم بما أن الخلافات تندرج تحت الفصل السابع من الميثاق الذي يسمح باللجوء إلى القوة في حالة تهديد السلم.