ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وصل اليوم الخميس إلى بغداد من أجل المشاركة في القمة العربية ، وذلك في أول زيارة للبلاد منذ غزو الكويت من قبل جيش صدام حسين في عام 1990. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في استقبال أمير الكويت في المطار. وبعد أكثر من عشرين عاماً من حرب الخليج التي اندلعت إثر غزو العراق للكويت ، لا يزال هناك العديد من الخلافات بين البلدين ، وبصفة خاصة قضية حدودهما المشتركة وتعويضات الحرب لاحتلال الكويت لمدة سبعة أشهر (من أغسطس 1990 إلى فبراير 1991). وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنه من مفارقات التاريخ أن أمير الكويت سوف يشارك في القمة العربية التي تنعقد في القصر الجمهوري في المكان ذاته الذي اتخذ فيه الديكتاتور السابق صدام حسين قرار الهجوم على بلاده ، بحسب ما أفاد به وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري. وكان الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون قد رحب أمس خلال زيارته للكويت بتطور العلاقات بين الكويت والعراق ، ودعا بغداد إلى احترام التزاماتها تجاهها ، "وبصفة خاصة فيما يتعلق بالتعويضات والحدود والمفقودين" الكويتيين في العراق في عهد صدام حسين.