قال "سامح عاشور" نقيب المحامين أن سقوط مرشحى الإخوان المسلمين فى انتخابات النقابات الفرعية للمحامين التي أجريت أمس الأحد يؤكد أن نقابة المحامين ليست متلونة، مشيرا إلى أن الأمر يرجع إلى معايير وحسابات انتخابية، لأن كل دائرة تقدم المرشح المتميز لديها والذى يتواجد بين المحامين سواء كان الإخوان أو غيرهم لان المرشحين ينتمون لتيارات سياسية م وتعددة وليس الإخوان فقط الذين خسروا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بمقر النقابة العامة ظهر اليوم الاثنين، لإعلان نتيجة المرحلة الثانية لانتخابات النقابات الفرعية، مشدداً على أن النقابة لم تتدخل فى العملية الانتخابية، ولم يكن لها دور أو مساهمة فى نجاح أى من النقباء الفرعيين أو الأعضاء فى المرحلتين الأولى والثانية، ولم تتسبب فى إسقاط أى عضو. وأشار نقيب المحامين إلى أن نجاح مرشحين لهم علاقة بالحزب الوطنى فى إشارة إلى عبد الحليم علام الذى فاز بمنصب نقيب المحامين بالإسكندرية ، والذي كان وكيلاً للجنة التشريعية بمجلس الشعب عام 2010 عن الحزب الوطنى المنحل، يرجع إلى أن نقابة المحامين لا ترتبط بالانتماءات السياسي ، مؤكدا أن المرشحين نجحوا بسبب تواجدهم المستمر بين المحامين. وأكد أن المرحلة الثانية لانتخابات النقابات الفرعية تمت بالأمس تحت إشراف قضائى كامل وحياد نقابى، مؤكدا أن النقابة العامة كانت متجردة من كل الحسابات الانتخابية والتزمت الشفافية والحياد الإيجابى الذى أسفر عن انتخابات نزيهة وشفافة، موضحا نتيجة الانتخابات حتى الآن تعبر عن إرادة المحامين. وصرح عاشور مجدداً خلال المؤتمر أن قانون السلطة القضائية الجديد الذى سيطرحه مجلس القضاء الاعلى لا يتضمن مواد تمس حقوق وكاسب المحامين وتؤدى إلى الصدام.