رابطة نصرة شعب البحريني تستنكر تصريحات الداعية السعودى عائض القرنى ضد حزب اللة بالفاظ بذيئة

استنكرت رابطة نصر الشعب البحرينى تهجم الداعية السعودى عائض القرنى على حزب اللة وقائدة حسن نصر اللة بتصريحات وكلمات وصفها البيان بانها ((بذيئة)) مشيرة فى بيانها الى ان القرنى الذى مجد ومدح مراراً الطاغية صدام حسين الذي قتل مئات الألاف من أبناء شعبه
يتغافل عن تحرير المسجد الأقصى وفلسطين المحتلة وما يعانيه الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة وقطاع غزة من جرائم حرب ومجازر إبادة على يد الكيان الصهيوني الغاصب ، ويتغافل عن حرق القرآن الكريم على يد الجنود والضباط الأمريكيين في أفغانستان.
وتنشر الفجر نص بيان الرابطة كاملا.
تواجه الأمة الإسلامية والشعوب العربية خاصة في الوقت الراهن مخاضاً دموياً و حراكاً من أجل الحصول علي حقوقهم المشروعة و تحقيق العدالة والكرامة والديمقراطية ولكن مع الأسف تواجه من قبل السلطات الحاكمة أنواعاً من القتل و البطش والإذلال حيث يتم معاملة هؤلاء بأنهم مواطنين من الدرجة الثالثة . و في خضم هذا الأحداث المؤسفه تخرج لنا مثل هذه الأصوات النشاز من علماء السوء ووعاظ السلاطين لآل سعود ليدعوا بأن الجهاد ضد إسرائيل ليس واجبا ، بينما يقومون بدعوة على الشعب السوري أن يثور ضد حكامه ، ضمن مسلسل تآمري أصبح مكشوفاً لإثارة الحرب الأهلية داخل سوريا وسفك دماء الأبرياء .
وقد تهجم عايض القرني المعروف بتمجيده للطاغية والديكتاتور العراقي المقبور صدام حسين عبر قناة العربية الفضائية على قائد المقاومة والأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله بمختلف الألفاظ البذيئة متهماً إياه بقلب الحقائق ، هذه التصريحات التي تنّم عن سقوط أخلاقي لعلماء الوهابية التكفيريين والمعروفين بإرتباطهم بالدوائر الصهيونية والماسونية وشبكات المخابرات العالمية التي توجههم بين الفينة والأخرى من أجل إثارة الفتنة الطائفية والمذهبية في العالم العربي والإسلامي .
إن الذي مجد ومدح مراراً الطاغية صدام حسين الذي قتل مئات الألاف من أبناء شعبه و من أبناء الشعب الإيراني في حربه المفروضة ضد الجمهورية الإسلامية ، ينبري لنا اليوم من جديد ليطالب الشعب السوري بإعلان الحرب وحمل السلاح ضد نظامه ، بينما يتغافل ايضاً عن تحرير المسجد الأقصى وفلسطين المحتلة وما يعانيه الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة وقطاع غزة من جرائم حرب ومجازر إبادة على يد الكيان الصهيوني الغاصب ، ويتغافل عن حرق القرآن الكريم على يد الجنود والضباط الأمريكيين في أفغانستان ، ويتغافل عن قتل شعب البحرين وإرتكاب جرائم حرب ومجازر إبادة ضدهم ، من قبل قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة التي إعتدت على المقدسات وهدمت المساجد والحسينيات وقبورالأولياء والصالحين وقامت بحرق القرآن الكريم، كما أنه يتغافل عن ما قامت ولا تزال تقوم به القوات السعودية في المنطقة الشرقية من سفك وإراقة دماء الأبرياء من أبناء القطيف والعوامية ، وبدم بارد ليس لشئ إلاّ لأنهم طالبوا بحقوقهم السياسية والإجتماعية وطالبوا بالحريات .
إننا نتساءل كيف يحق لوعاظ السلاطين في السعودية إلى دعوة الشعب السوري بالتظاهر والثورة على حكامهم بينما التظاهرات والمسيرات والإعتصامات والدعوة لها ضد حكام آل سعود ممنوعاً منعاً باتا ويعد خروجا على الإسلام ويتعارض مع مبادىء الشريعة الإسلامية وقيم وأعراف المجتمع السعودي؟!.
إننا نستنكر التصريحات المريضة التي صدرت من أحد علماء السوء والبلاط الملكي ، وإننا نؤكد بأن شعوب الأمة العربية والاسلامية لتعرف الحقائق وإنها لتعرف تاريخ سيد المقاومة السيد حسن نصرالله وجهاد حركة المقاومة الاسلامية في لبنان ضد الكيان الصهيوني وتدرك تماما تآمر السعودية وعلماء السلاطين من الوهابية ضد من يقاتل ويجاهد ويناضل من أجل تحرير فلسطين .
إن علماء السلاطين الوهابيين وصمة عار علي جبين العلم و التقوي و الأمة لمواقفهم المخزية المساندة لحكام الجور من أمثال آل سعود و دعمهم إزهاق أرواح الأبرياء وسفك الدماء التي يتعرض له الشعب العراقي والسوري ومساندتهم لما يتعرض له شعب البحرين الذي يعيش في ظل معسكرات نازية ومحاط بالبحر وبجنون حكامه وب ستة جيوش خليجية جاءت لإجهاض ثورته وخنق حريته وإستعباده وإبقائه تحت نير الظلم والعبودية لآل خليفة .