تسود حالة من الجدل داخل مصر وتحديدا فى قطاع وزارة الداخلية بسبب ائتلاف"أنا ضابط شرطى ملتحي الذى أنشأه عدد من ضباط الشرطة على صفحات الفيس بوك يطالبون بالسماح لهم بإطلاق لحاهم. تشهد هذه الصفحة رواج وزيادة مستمرة فى عضويتها التى قفزت23الف خلال أسبوع واحد وأعلنت الصفحة عن الأسماء التى تم إطلاق لحاهم وهم (السيد حسنى_النقيب هانى الشاكرى المتحدث الرسمى باسم الصفحة_النقيب هانى صبرى) وقد أعلنت الصفحة عن أسماء ضباط جدد انضموا لهم وأطلقوا لحاهم بالفعل ويقولون عنهم مجموعة جديدة من الأبطال الأمناء لا لأنهم أمناء شرطة وحسب ولكن لأنهم أمناء على الوطن والدين والعرض. 1-أمين شرطة سامح متولى فتوح حراسات الخاصة المشددة بالإسكندرية 2_ أمين شرطة محمد عشماوى قسم شرطة العالمين مديرية مرسى مطروح 3_نقيب شرطة محمود نصار مديرية امن البحر الأحمر 4-أمين شرطة عصام الدين محمد الكوكى الدفاع المدنى بالبحيرة 5-أمين شرطة عبد ربه عبد الحليم دفاع مدنى البحيرة 6-أمين شرطة احمد محمد جبريل ميناء السكندرية 7-أمين شرطة محمد محمود أمين فليفل البحيرة يقول فى هذا الأمر الرائد احمد رجب المفوض الاعلامى باسم الوزارة انه ليس مع الظاهرة ووزارة الداخلية ليست كلها الفيس بوك مثل ما مصر ليست ميدان التحرير وان هؤلاء الضباط الذين صمموا صفحة الكترونية لا يعبرون عن وزارة الداخلية . وهؤلاء ضباط الشرطة لا يعبرون عن اسم الوزارة وهذه لا تتناسب مع نظام الشرطة منذ ان كانت مدرسة البوليس. وهذه الظاهرة سوف تقود نظام وزارة الداخلية الى نظام الأحزاب وان كل دولة لها نظام شرطى معين ولا يمكن ان نتشبه بهم مثل السعودية وأفغانستان وإيران. وجهاز الشرطة لا ينتمى الى الإخوان ولا السلفيين ولا اى تيار آخر فنحن تخرجنا من بيوت مصرية أصيلة تعتمد على الأعراف والتقاليد. وأضاف إن كان هذا الاتجاه يؤيده البعض فهذا لا يخلو من روح المؤامرة على الشرطة وان هذه الفئة تريد ان يحدث فتنة من خلال هذه الظاهرة ويضربوا الأمن والشرطة مثلما حدث فى بور سعيد وإبراز روح الفتنة وتفتيت نسيج الشعب المصرى و الجيش . وأضاف هل وزارة الداخلية لا تشغلها إلا إطلاق اللحية أنا ادعوا زملائي من ضباط الشرطة بدلا من ان يهتموا بإطلاق اللحية بان ينضموا إلى صدد المؤامرات التى تحوم حول وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، و دعا الى إطلاق مبادرة بإنقاذ الاقتصاد المصرى وليس لإطلاق اللحية. وقال العميد هشام يوسف ان المظهر لابد ان يكون مهم لضباط الشرطة ان هذا الموضوع اذا كان مسموح به فى بعض الدول فهو غير مسموح فى مصر. وهناك أمور أهم من المظاهرة وهؤلاء الاقليه من الضباط يريدون ان يركبون الموجه من أجل شو اعلامى وهذا ما حدث بالفعل بدليل وجود الإعلام وتحدثه عنهم ولفت النظر ليهم. وهذا الاتجاه يلاقى اى نجاح بالنسبة للوزارة وان هذه مجرد فكره ولن تخرج عن إطار الفكرة وان تتطبق. وان هؤلاء الاقليه غرضهم ان يكسبوا فئه معينه من المجتمع. وأضاف إلى ان لو هذا العمل الشرطى لا يناسب مع مبادئ الدين الاسلامى فمن الأفضل ان يجلس فى بيته او يعمل فى مجال أخر . وأضاف أن الحرية ليس ان تقلل من شأن احد الحرية فى الشرطة حرية مقتنه ومفيدة . أما عن رأى اللواء هانى عبد اللطيف فكان رده أن وزاره الداخلية صرحت بكافه التصريحات فى هذه القضية . وفى نفس السياق أكد الرائد حازم الطحاوى بأنه نوع من الحرية الشخصية ما الداعي من ان يطلق لحيته ومثلما قال أنها مثل الشارب والحية لا علاقة لها بالحالة الانضباطية. وقد أجرت الصفحة استطلاع رأى هل توافق ان يطلق ضابط الشرطة لحيه ؟ -أجاب بنعم 6264 -أجاب بلا 822 أما عن أراء بعض علماء الأزهر : فقال الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق رفض الحديث عن هذه المظاهرة لان هناك أشياء أخرى فى المجتمع أهم . أيضا يقول الدكتور محمد منسى فى دار العلوم جامعه الأزهر، أن هذه القضية ليست قضيه الساعة وإنما ليس لها أهميه ورفض الكلام نهائيا عن هذه الظاهرة وقال ان هناك قضايا أخرى اهم من هذه الظاهرة مثل رغيف العيش وأنبوبه البوتاجاز. وقال ان مريض السرطان ومريض الفشل الكلوى لابد ان ينالوا من الاهميه على عكس الضباط الذين يريدون إطلاق لحياهم وان هذه فتن لأشغالنا عن أمور أهم.