40 ضابطا وأمين شرطة يتقدمون بطلبات لإطلاق «اللحى»

تقدم، الخميس، أكثر من 40 ضابطاً وأمين شرطة، بإخطارات رسمية إلى وزارة الداخلية، تطالب بعدم توقيع عقوبات عليهم لإطلاقهم «اللحى»، لأنه لا يوجد قانون ينص على منعهم من هذا التصرف، بينما أصدرت الوزارة كتاباً دورياً يدعو «الشرطة» للحفاظ على مظهرهم، ومن بين الذين تقدموا بالطلبات، النقيب محمد السيد، والنقيب محمد جابر، والنقيب أحمد البدري، بخلاف آخرين سبقوهم مثل النقيب هاني الشاكري، والعقيد ياسر جمعة، ووليد الحسيني، ما يعني بداية معركة «اللحية» فى أجهزة الشرطة.
كان اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، قد وعد قيادات حزب «الحرية والعدالة» التابع للإخوان المسلمين بدراسة قبول طلاب الإخوان فى كلية الشرطة، وفى وظائف الأفراد والأمناء والمدنيين. ويفحص قطاع شؤون الضباط والتفتيش ملفات 805 من الضباط فى جهاز أمن الدولة السابق، بجانب قائمة أخرى سلمها نواب الحزب للوزير لإعداد حركة تطهير كبيرة فى «الداخلية» خلال الأيام المقبلة.
وقال الضباط على صفحة «أنا ضابط شرطة ملتحٍ» – وصل مشتركوها إلى 15 ألف مشارك حتى الآن - إنهم قرروا إطلاق لحاهم، فورا، دون إخطار الوزارة، رداً على ما سموه الوسائل القمعية التى مارسها مفتشو الداخلية اتجاه ما يزيد على 150 فرداً من الشرطة، وصلت إلى التهديد بأسرهم، فى المقابل، أصدرت وزارة الداخلية كتاباً دورياً، أمس، تم توزيعه على جميع مديريات الأمن والقطاعات والإدارات، للتأكيد على المظهر الانضباطي والرسمي لجميع العاملين فى هيئة الشرطة، وطالبت جميع العاملين بالتوقيع عليه، خاصة الضباط الذين تقدموا بطلبات لإطلاق اللحى فى المديريات والقطاعات.
وقالت مصادر أمنية فى الوزارة: إنه سيتم توقيع عقوبات صارمة على المخالفين للكتاب الدوري، مؤكدة أن عدد من طالبوا بإطلاق اللحى لم يتجاوز 40 ضابطاً وأمين شرطة.