دشن الدكتور محمد المصرى، أمين حزب الحرية والعدالة بسوهاج، بحضور الأحزاب والتيارات والجماعات الإسلامية بسوهاج، أول اجتماع لإتلاف القوى الإسلامية اليوم الأربعاء بمقر حزب البناء والتنمية بسوهاج. حضر الاجتماع أعضاء من حزب الحرية والعدالة وحزب البناء والتنمية وحزب الوطن وحركة حازمون وممثل منظمات المجتمع المدنى.
وقال أشرف شفيق، مدير المنظمة الدولية لحقوق الإنسان بسوهاج: دمى ومالى وكل ما أملك فداء المشروع الإسلامى كما أننا نريد أن يصبح الإسلاميون جسدا واحدا.
وأكد المهندس حازم حسن، عن حركة حازمون: "سنكون فى طليعة أى تحرك لخدمة المشروع الإسلامى"، وأطالب بأن يستمر الاجتماع لأن الحرب على الإسلاميين لن تنتهى ب30 يونيو، وسوف ننزل بشكل سلمى و"ليس لدينا مانع فى تقديم شهداء"، ونتمنى لقاء العدو ولكننا سنرى من يعتدى علينا.
وأضاف عادل أبو الدهب أمين حزب الوطن: "لن نبكى على اللبن المسكوب وعلينا التكاتف لدعم الرئيس والشرعية، وعلينا أن نطوى صفحة الخلافات وننسى التنافس حتى تمر أحداث 30 يونيو".
وقال الدكتور محمد المصرى، أمين حزب الحرية والعدالة: "يجب علينا الحفاظ على الشرعية والسعى نحو الشريعة، وما يحاك من مؤامرات تستهدف الجميع وليس فصيلا بعينه".