صرح اللواء ممدوح قطب مرشح رئاسة الجمهورية المحتمل بأن برنامجه يتضمن إعادة الأمن للشارع المصرى فى غضون شهور قليلة ؛ مضيفا بأننا الان أصبحنا فى عصر الديمقراطية ولاينبغى على أى شخص أن يفرض رأيه على الأخرين ؛ مكملا بأن مصر مازال بها احتكاك سياسى وطائفى حتى الأن. وقال قطب فى تصريحات لبرنامج " مصر الجديدة " على قناة الحياة 2 أمس السبت بانه ليس مرشح إسلامى أو عسكرى ولكنه مرشح مصرى لأن أى إنسان الدين بالنسبة له هو أساس حياته ؛ وأن إطلاقه للحيته اتباع لسنة الرسول " صلى الله عليه وسلم " قائلا بأن لحيته ليست متاجرة ؛ كما أوضح قطب بانه لايعارض أبدا فى اطلاق ضباط الشرطة للحيتهم موضحا بانها حرية شخصية طالما هى فى إطار الأنضباط ؛ مضيفا أنه اذا انحاز رجل الشرطة للمسلم عن المسيحى فإنه يحاسب ويجب أن يعامل الجميع على أنهم " مصريين ". وعن سؤال وجه له اذا ماكانت مصر مدنية أم إسلامية؟ قال بأن مصر دولة مدنية منذ القدم وستظل دولة مدنية ؛ وعن ملف التمويل الأجنبى أوضح قائلا بأن سيادة مصر لاتشترى بالمال والأفراج عن ممولى بعض المنظمات الاهلية فى مصر يعد صدمة بالنسبة لنا كشعب مصر ؛ متسائلا كيف يتم الأفراج عن عن الاجانب فى حين ان السجون المصرية مازالت مليئة بمئات المعتقلين السياسين المصريين. وعن الغرف المغلقة التى تتحدث عنها معظم القوى السياسية اليوم قال أنه لايوجد شىء أسمه الغرف المغلقة ويجب على كل مسئول له علاقة بملف التمويل أن يخرج ويوضح لنا الحقائق ؛ كما ذكر أن رئيس مصر القادم سيكون خاضع للمسائلة أمام الشعب , لأن الشعب هو الذى أختاره موضحا بأنه لايجب أن توجد سلطة مطلقة لأى شخص او اى مسئول. وأضاف " قطب " بأن برنامجه يهدف إلى اقامة مصر دولة ديمقراطية عادلة ؛ وعن رأيه فى محاسبة المجلس العسكرى أوضح بأنه لاتوجد اى مؤسسة فوق القانون بما فيها السلطة العسكرية موضحا بأنه يجب أن تناقش ميزانية المجلس العسكرى فى لجنة الأمن القومى فى مجلس الشعب بمنتهى السرية.