نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه يطالب عشرين من ضحايا هجوم صدام حسين بالأسلحة الكيميائية 1988 على بلدة حلبجة الكردية بالتحقيق القضائي الفرنسي مع الشركات التي زودته بالمواد. و قد شهدت حلبجة أعنف هجوم بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين. يشتبه صدام بوقوف الأكراد غير العرب إلى جانب إيران في الحرب بين إيران والعراق. و توفي ما يصل إلى 5000 شخص في الهجوم بمارس 1988. ويقول جافريل مايرون، وهو محام للجماعة، ان الضحايا مازالوا يعانون من مشاكل صحية، ويطالبون الشركات التي زودت صدام بلمواد الخام والمعدات اللازمة للأسلحة الكيميائية بتحمل المسؤولية. وقال انه من بين أمور أخرى، يرغب الضحايا يريدون في الرعاية الطبية المتقدمة. وقال مايرون انه يتوقع رفع دعاوى إضافية في ألمانيا والولايات المتحدة وهولندا ويحتمل أن تكون في مكان آخر.