أكد الدكتور مجدى قرقر، الأمين العام لحزب العمل الجديد أن دعوة قوى المعارضة للتظاهر يوم 30 يونيه القادم هى دعوة مقبولة ومشروعة ما دامت فى حدود السلمية والبعد عن العنف، مشيرا أن التوقيعات التى تقوم حملة تمرد بجمعها لا تمثل الإ ضغط سياسى فقط على رئيس الجمهورية معتبرها إشارة لمعرفة مطالب الشارع ومحاولة تحقيقها .
وأوضح قرقر أنه يرفض الدعوة التى ظهرت مؤخرا من الإحزاب أو بعض الجماعات الإسلامية للنزول بمظاهرات مضادة أو الإعتصام فى الإماكن التى يتوقع أن تكون به فاعليات المعارضة يوم 30 يونيه، مطالبا تلك القوى بالإبتعاد عن الصدام والعنف بكل الطرق، مشددا على أن حماية الرئيس والشرعية ليست من مهمة أى حزب أو جماعة وهى مسئولية الحرس الجمهورى فقط، قائلا:"المنشأت العامة والإحزاب تقع مسئولية تأمينها على الشرطة فلا لإحد التدخل فى تأمين قصور الرئاسة أو المنشأت".
وأضاف قرقر، فى تصريح خاص ل "الفجر"، أن على من يعارض مظاهرات ال30 يونيه القيام بتوضيح وجهة نظره من خلال ندوات وفاعليات أو التحدث لوسائل الإعلام على أن تكون تلك الفاعليات فى أماكن وتوقيتات مختلفة عن أى توقيت أو مكان لفاعليات المعارضة لضمان تجنب الصدام.