كشف القيادي الإسلامي محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، إننهم إمتنعوا عام 1995 عن الجهاد المسلح لأنه فشل فى مصر، مؤكداً أنهم قبلوا بالوضع الديمقراطى بعد الثورة وبمصداقية ,مؤكداً أنهم فى كثيراً ما يكونون أقرب للعلمانيين والليبراليين من الإخوان,معللاً ذاك بأن الفصيل الإسلامى ليس إتجاه واحد، والذى ثبت بالأيام والوقائع إن هناك خلافاً حقيقياً بين التيار السلفى والإخوان المسلمين. وقال أبو سمرة، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية "رانيا بدوى" ,ببرنامج "فى الميدان" المُذاع على قناة "التحرير" ، لقد حذرنا من فشل الإخوان وإقصاءهم لكل القوى الوطنية، ،وحذرنا أيضاً من الإنقضاض على الديمقراطية، مؤكدا تأييدهم لتمرد وحقها فى الاعتراض.
وأشار أبو سمرة , أنهم لن ينزلوا لتأييد الرئيس لأن له مؤسسات تحميه، موضحاً أن هناك اجتماعا لمناقشة لو سقطت الشرعية، فيتم دراسة الثورة الإسلامية وآخرون يعلنون ثورة علمانية وثورة شيوعية، وما يفصل بينهم الشعب.