أكد مصدر أمني رفيع المستوى بمدن القناة وسيناء أن هناك اجتماعات دورية تتم على نطاق واسع خلال الفترة الجارية بين القيادات الأمنية بقطاع القناة وسيناء بالتعاون مع قيادات الجيشين الثاني والثالث الميداني، وفي حضور عدد من شيوخ القبائل في السويس وسيناء، وتقرر وضع خطة أمنية محكمة لتأمين البلاد وحدودها خلال تظاهرات 30 يونيو المقبل والتي تدعو لإسقاط الرئيس محمد مرسي. وأوضح المصدر، أن مخاوف الشعب المصري من تسلل عناصر من حماس لمساندة الرئيس محمد مرسي وحمايته من السقوط هو ونظامه في هذا اليوم، تمت مناقشتها في أحد الاجتماعات، وهناك تنسيق واضح بين قوات الجيش والشرطة، لتشديد الرقابة الأمنية على الأنفاق والمعابر التي تربط بين غزة وسيناء، والاتفاق مع القوات المسلحة على هدم 6 أنفاق خلال المرحلة التي تسبق تلك التظاهرات، والتي أكد بعض مشايخ القبائل الذين حضروا تلك الاجتماعات أنها الأخطر ويستخدمها أبناء غزة للتسلل إلى داخل الأراضي المصرية.