بالشمس والرمال .. سنحقق طفر اقتصادية ونستفيد من الطاقات الطبيعية دعم الشباب لابد أن يكون بدعم مشروعاتهم واحتوائهم في المجالس المنتخبة سأسعى لتوفير (7 حقوق + 1) لكل مواطن .. واستعادة 7 صناعات مصرية أساسية الشعب المصري فراز .. ولن يصدق من صمت على تجويعه في عهد مبارك من العاشرة، حتى الثانية عشر من مساء أمس السبت، كان حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهوية ضيفا على الاعلامي يوسف الحسينى، فى حلقة خاصة من برنامج "نقطة لقاء" على إذاعة الأغانى "نجوم إف إم 100.6" . وقال صباحي في البرنامج إن الشباب المصري الذي كان في قلب الثورة الشعبية العظيمة في 25 يناير، هم شباب الفيسبوك، أى أنهم شباب منتمي لعصر التكنولوجيا وهو ما يجب على أى رئيس قادم استغلاله جديا وتوظيفه والاستفادة منه في مشروعات متوسطة وصغيرة للشباب، تمولها الدولة من خلال بنوك تعاونية، غير هادفة للربح، إضافة إلى ضرورة احتضان هؤلاء الشباب في الهيئات المنتخبة مثل مجلس الشعب والمجالس المحلية، وغذا كان حقهم قد هُضم في الانتخابات البرلمانية، فإن برنامجي الانتخابي يتضمن تبني تشريع يضمن تمثيل الشباب في نصف مقاعد المجالس المحلية المنتخبة ديمقراطيا. وعلق صباحي على الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة، وقال إنه جاء متأخرا جدا كما أن فترة الدعاية قصيرة جدا. وأضاف "أثق أن شعبنا سينحاز إلي مرشح يخرج من وسطهم، يعانق هموم الوطن والمواطن سيختار واحد مننا وأثق بدرجة كبيرة في من اختيار الشعب لحمدين صباحي". وقال صباحي إنه يثق في أن المصريين سيحكموا جيدا على تاريخ كل مرشح، ولن يصدقوا من يأتي اليوم يتحدث عن العدالة بينما صمت 30 عاما على إذلالهم، طوال حكم مبارك، وأن المصريين شعب فراز، وراداره لا يخيب لذلك، عارف هيصدق مين ويكذب مين. وقال صباحي إنه يتمني أن يأتي الرئيس القادم لمصر بفلوس مصرية، وأنه سيعتمد في تمويل حملته الانتخابية على مبادرة "جنيه من كل مواطن"، ومن الضروري أنه في نهاية الانتخابات الرئيس الفائز يقدم لنا كشف حساب لأموال حملته الانتخابية. وأيد صباحي الدعوة إلى التوافق حول رؤية تمكن مرشحي معسكر الثورة أن يتخذوا موقفا انتخابيا يصل بأحدهم إلى مقعد الرئيس. ووعد صباحي بأنه حال فوزه بالرئاسة، سيكون نموذجا للرئيس المواطن، وسيلغي المواكب الرئاسية المبالغ فيها، وسيتم تخصيص واحد أواثنين من قصور الرئاسة كمقر للحكم، ولاباقي سيتم توظيفهم لخدمة السياحة والاقتصاد وصندوق رعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة، وصندوق المرأة المعيلة. وأضاف أنه سيتبرع بربع راتبه للاعمال الخيرية. صباحي عرض عددا من الخطط والبرامج التي يتضمنها برنامجه الانتخابي، وقال إنه يسعى لاستعادة 7 صناعات مصرية أسادسية دمرها النظام السابق، الغزل والنسيج و الاسمدة و الادوية والحديد و الاسمنت والصناعات الحديدية وصناعة السنيما. وأضاف صباحي إن مصر غنية بالموارد وبالافكار وبشعبها. وقال إنه يتبنى مشروعا سيُحدث طفرة اقتصادية لمصر، وهو مشروع توليد الطاقة الكهربية من الطاقة الشميسية، وتصنيع مادة السيلكون من الطاقة الشمسية والرمال المصرية التي تحتوى على مادة السيلكا. وقال صباحي أيضا إنه يسعى لتحقيق 7 حقوق اقتصادية واجتماعية + حق آخر فيما يُعرف ب " 7حقوق +1" وهي حق الغذاء_حق العلاج_حق السكن_حق التعليم_حق العمل_حق الاجر العادل_حق التاأمين الشامل) وعلق صباحي على لجنة إعداد الدستور قائلا، إنه لاطرف سينفرد بوضع الدستور، وأنه يفضل ألا يكون من بين اللجنة التأسيسية أى فرد من البرلمان، وأن تضم الكفاءات من أهل القانون والخبراء، ويتم تمثيل كافة أطياف المجتمع فيها، خاصة المرأة ومتحدي الاعاقة . وأضاف أن المادة الثانية من الدستور لن يمسها أحد. وعن سياسات مصر الخاريجة قال إنه عندما تخلت مصر عن دورها في العلاقات الخارجية، قامت إسرائيل بأخذ هذا الدور فوراً، وأضاف أنه مؤمن بأن مصر بسياسات خارجية جديدة ستعيد مصالحها ودورها الذي ضاع منها، ولن تتحكم أمريكا ولا اسرائيل في قرارتنا الوطنية، واستقلالنا الوطني، عندما تكون علاقتنا بها علاقة ودية لكن ندية. وأن الحاكم لابد أن يكون علي قدر الوطن الذي سيحكمه. لافتا إلى أن سر تراجعنا إن فيه ناس حكمتنا ماتعرفش قيمة مصر. اختصاصات الرئيس، تحدث عنها صباحي قائلا: لابد من الحد من اختصاصات الرئيس وصلاحياته ولابد من برلمان قوي وقادر علي المحاسبة والقضاء ومستقل تماما في قراراته.