ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن التليفزيون الحكومي السوري ذكر اليوم السبت أن آخر معقل للمتمردين في منطقة القصير في وسط غرب البلاد سقط في أيدي قوات النظام.
وقال التليفزيون السوري: "إن قواتنا المسلحة الباسلة أعادت الأمن والاستقرار في البيضا الشرقية"، في إشارة إلى هذه المنطقة التي لجأ إليها المتمردون عقب سيطرة الجيش السوري على مدينة القصير هذا الأسبوع.
وأعرب المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء مصير المتمردين والمدنيين المتواجدين في هذه المنطقة الواقعة في شمال القصير، مؤكدًا تخوفه من وقوع "مجزرة".
وأكد رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري، قائلًا: "أين يتواجد المئات من المدنيين والجرحى الذين هربوا من القصير من أجل اللجوء إلى البيضا الشرقية. ليس لدينا أية أخبار عندهم". وشدد رامي عبد الرحمن على أنه لا يمكن الوصول إلى جميع النشطاء في المنطقة.
وكانت المعارك قد اندلعت في الصباح في محيط البيضا الشرقية بين الجيش السوري وحزب الله اللبناني من جانب والمتمردين من جانب آخر.