أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المتمردين السوريين يخوضون معارك عنيفة اليوم السبت من أجل الدفاع عن مواقعهم في مدينة القصير والتي تتعرض لوابل من النيران من جانب الجيش بدعم من حزب الله.
فقد أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارك اندلعت في مدينة القصير في وسط البلاد والتي ظلت لفترة طويلة معقلًا لحركة التمرد بالقرب من الحدود اللبنانية، ولكنها تعد هدفًا لهجوم بدأه الجيش السوري وحزب الله في التاسع عشر من مايو الماضي.
وشدد المرصد السوري على أن المتمردين تراجعوا إلى شمال المدينة وحصلوا خلال الأيام الأخيرة على التعزيزات التي نجحت في عبور خطوط الجيش. وصرح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري، أن "المتمردين يحاربون حالياً بكل الوسائل التي يمتلكونها".
وأشار رامي عبد الرحمن إلى أن آلاف المدنيين لا يزالون داخل مدينة القصير وهناك ألف مصاب عالقين، واصفًا الوضع الصحي والطبي بالسيء للغاية.
وفي بيان له، أشاد الائتلاف الوطني المعارض ب"شجاعة ومقاومة" حركة التمرد في معركة القصير والتي تسعى إلى "صد الغزاة" فيها. وأكد الائتلاف السوري أن "الشعب سيواصل كفاحه من أجل تحرير أرضه مهما كان الثمن وسيجبر حزب الله على سحب قواته، سواء أراد ذلك أم لم يرد".