قام عشرات الالاف من المشيعين لجنازة " آية الله جلال الدين طاهري" أحد رجال الدين البارزين والمعارضين للحكومة الايرانية بمظاهرات مناهضة للحكومة لم تشهدها البلاد منذ سنوات.
وردد المشيعون للجنازة هتافات ضد الحكومة والزعيم الايراني" آية الله علي خامنئي"، واصفين إياه بالديكتاتور, مطالبين بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، بما في ذلك اثنين من كبار قادة الحركة الخضراء الإصلاحية الذين هم تحت الإقامة الجبرية في طهران.
الجدير بالذكر أن الشرطة لم تتدخل بأى شكل لمنع هذه الاحتجاجات، ويقول المراقبون أن السلطات حريصة على عدم إثارة غضب الرأي العام قبل 10 ايام فقط من الانتخابات الرئاسية.