السلام والاستقرار فى أفريقيا شروط إعلان يوكوهاما للنمو

اختتمت فى مدينة "يوكوهاما" اليابانية أعمال مؤتمر اليابان "أفريقيا للتنمية" تيكاد والذى رأس وفد مصر فيه الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بصدور "إعلان يوكوهاما".

وتضمن الإعلان عدة مبادئ هى: دعم جهود أفريقيا لاسيما تلك التى اعتمدها الاتحاد الأفريقى بما فى ذلك برنامج تطوير البنية التحتية فى أفريقيا وتسريع التنمية الصناعية فى أفريقيا، كما يتضمن الإعلان تمكين المرأة من خلال التركيز على مبادرات مثل إعلان الاتحاد الافريقى الرسمى حول المساواة بين الجنسين فى أفريقيا وعقد المرأة الأفريقية 2010 -2020 والذى من شأنه ضمان الحقوق المشروعة للمرأة ودورها ومشاركتها فى جميع مجالات الحياة فى القارة.

ويشمل الإعلان زيادة الفرص المتاحة للشباب من خلال دعم خطة عمل الاتحاد الأفريقى لتعزيز التوظيف والتخفيف من حدة الفقر وتعزيز الأمن البشرى الذى يركز على الأفراد ويؤكد على التحرر من الخوف والعوز من خلال حمايتهم وتمكينهم لتطوير كامل إمكاناتهم البشرية.

ويتضمن الإعلان تشجيع النمو بقيادة القطاع الخاص باعتباره محرك النمو وتشجيع المزيد من الاستثمار الخاص وتحسين مناخ الاستثمار والأطر القانونية والتنظيمية وتشجيع زيادة التجارة والسياحة ونقل التكنولوجيا.

وتضمن إعلان يوكوهاما تسريع تطوير البنية التحتية لتعزيز أسس النمو خاصة الطاقة النقل والمياه فى كل المناطق الحضرية والريفية والتدريب المهنى والتقنى لتطوير المهارات المطلوبة للعمل من قبل القطاع الخاص.. ويشمل الإعلان تمكين المزارعين كجهات اقتصادية سائدة الزيادة المستدامة فى الإنتاجية والإنتاج الغذائى والتوسع فى الزراعة والصناعات الزراعية باعتبارها من العوامل الأساسية لدعم النمو الاقتصادية فى أفريقيا.

ويشمل الإعلان تشجيع النمو المستدام عن طريق الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع التغير المناخى ومن أجل خلق مجتمع شامل لتحقيق النمو تشكل الصحة والتعليم أسس التنمية البشرية لتحقيق النمو، وأكد إعلان يوكوهاما أن توطين السلام والاستقرار شرطان أساسيان للنمو وأساسيان للأفراد لتحقيق كامل إمكاناتهم.. كما أكد على أهمية تحقيق أهداف التنمية الألفية وتسريع الجهود لتحقيقها بحلول 2015، وأكد الإعلان على الأهمية الاستراتيجية المتنامية لأفريقيا فى السياق العالمى.

وكان مؤتمر اليابان -أفريقيا للتنمية "تيكاد 5" قد بدأ أعماله يوم السبت الماضى وافتتحه رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى بمشاركة وفود من 50 دولة أفريقية.