قلل رئيس الوزراء التركي من شأن حركة الاحتجاج التي تعم البلاد منذ ثلاثة أيام والتي تخللتها مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين أوقعت مئات الجرحى، متهما المحتجين بأنهم "حفنة من المخربين" ومتحديا معارضيه بأنهم إذا جمعوا مائة ألف متظاهر ضده فسيجمع هو مليون متظاهر مؤيدا له.
وأمام جمع من مؤيديه أمس أكد أردوغان أنه لن يتراجع عن مشروع تطوير ساحة "تقسيم" الذي أشعل فتيل الغضب الشعبي، مشددا على أن ما شهدته البلاد من احتجاجات عنيفة تقف وراءها "حفنة من المخربين".
وأضاف: "إذا أرادوا تنظيم تجمعات، إذا كانت هذه حركة اجتماعية، عندها عندما يجمعون 20 شخصا سأجمع 200 ألف وعندما يجمعون 100 ألف شخص سأجمع مليون شخص من أنصار حزبي".
وفي مقابلة مع قناة "شو تي في" التليفزيونية الخاصة واصل أردوغان تحديه للمتظاهرين الذين يتهمونه بالسعي إلى "أسلمة" المجتمع التركي، مؤكدا أنه سيتم تشييد مسجد في ساحة تقسيم.
وأضاف "يصفوني بالديكتاتور. إذا كانوا يشبهون خادما متواضعا بالديكتاتور فأنا لا أعرف ماذا أقول".