دعاء رشاد:الضباط على قيد الحياه وما يتردد عن قتلهم مهاترات حملوا على أكتافهم الواجب الوطنى لحماية البلاد، كانوا معرضون للخطر فى أى وقت ، حيث كانوا عائدون من مأمورية فى منتصف ليل 4 فبراير 2011، وتم اختطافهم ، ولم تتوصل التحقيقات إلى شىء بعد مرور أكثر من عامين على اختطافهم ، وما زال ملف اختطاف الضباط الثلاث والمجند مفتوح ، وهم الرائد محمد الجوهري، النقيب شريف المعداوي، ملازم أول محمد حسين، أمين شرطة وليد سعد الدين، أربعة جنود مصريين ،إلى أن صرح موسى أبو مرزوق، القيادى بحركة حماس، بإنه تم قتل الجنود المختطفين ، وأنه تم التأكد من قتلهم و أبلغوا الجانب المصرى الذى نفى هذه المعلومات وأكد أنها مغلوطة وغير صحيحة. و قالت "دعاء رشاد"، زوجة الرائد محمد الجوهرى ، لنا ، إن ما يقال عن مقتل الجنود المختطفين فى سيناء منذ 2011 وتصريحات موسى أبو مرزوق ، مسئول حركة حماس بالقاهرة، مهارترات وكلام غير صحيح وأنهم ما زالوا على قيد الحياه ، مؤكدة وجودهم فى غزة وأن حركة حماس من تحتجزهم، وأنها أتصلت بوزير الداخلية اللواء، محمد أبراهيم والذى أكد أن مقتل الضباط غير صحيح وأنه سوف يتأكد من حماس. كما طالبت الداخلية والجيش والمخابرات المصرية بضرورة توفير المعلومات الصحيحة حول أماكن الضباط وتحريرهم ، وأنهم على علم بأماكنهم، وأنهم على قيد الحياة ، فأذا قتلوا فهم شهداء للوطن والواجب قاموا بواجبهم وتم الغدر بهم .
دعاء التى تعمل محاسبة ولديها طفلتين بنت 7 سنوات وولد 5 سنوات، واللذين لم يروا والدهم من أكثر من عاميين ، أكدت أن الوزارة تصرف لها مرتبات زوجها بالحوافز كاملة، وأكدت أن وزارء الداخلية أكدوا لها بنفسهم أن حماس هى من أختطفت الضباط، وأن الجهات السيادية فى مصر من المخابرات والداخلية تعرف أماكنهم ولكنها لا تتحرك، نريد أن نعرف منهم مدى مصداقية تصريحات حماس وما هدفها. وعن التصعيد فقالت أنها ما زالت تدرس التصعيد ولم تحدد الخطوة القادمة وأن تدويل القضية قد يكون الخطوة القادمة لرغبتها فى الوصول لمعلومات ، متهمة الأجهزة الأمنية، بالتغاضي ، وعدم إصدارهم معلومات محددة واضحة قائلة:"محدش خد منهم حق ولا باطل"