تبحث شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية حاليا بعض الموضوعات التي تمثل حلول لدعم المشروعات التجارية خاصة الصغيرة والمتوسطة التي تتعلق بالقطاع من أهمها تفعيل مشروع "متاجر الخصم" الذي اتخذت بعض الخطوات به منذ شهر نوفمبر 2012 بمشاركة جهاز تنمية التجارة الداخلية صرح بذلك احمد يحيي رئيس الشعبة. وقال يحيي في تصريح ل "الفجر" أن الإجراءات تتضمن تطوير محال البقالة الصغيرة والحفاظ عليها ومساندتها لاستكمال مشوارها التجاري خاصة بعد توسع السلاسل الكبرى في السوق المصري بكل إمكانياتها. وأضاف أن المشروع لا يزال تحت التنفيذ وإن كانت الإجراءات تسير ببطيء لكنه في منتهي الأهمية لأنه يرتكز علي إنشاء كيان " شركة" تمثل صغار التجار معنية بتوفير سلع بأسعار تنافسية لتمكين هذه المحال من استكمال مشوارها بعد أن تأثرت كثيرا وتراجعت حركتها التجارية خلال الفترة الأخيرة نتيجة توغل السلاسل الكبرى في السوق المصري بكافة إمكانياتها البشرية المؤهلة والمادية الضخمة.
واكد أنه تم قطع شوطا كبيرا في هذا المشروع و تقرر تطبيقه علي بعض المناطق كتجربة منها السيدة زينب علي أن يتم تطبيقها بعد ذلك علي باقي المحافظة بل علي الجمهورية خاصة في حالة نجاحها بالشكل المخطط له.
وأوضح أن جهاز تنمية التجارة يجب أن يتخذ إجراءات تحفز التاجر وتجعله يرغب في التجاوب مع فكرة متاجر الخصم.
وقال رئيس الشعبة أن الجهاز يجب علية خلق بعض البدائل لتنفذ هذا المشروع وعقد مجموعة ندوات لتوعية التجار وإرشادهم علي تطبيق هذا المشروع المهم خاصة انه فكرة جديدة وتحتاج مجهودات وفيرة من الجهاز لإقناع التجار واخذ تجارب الدول الخارجية للاسترشاد بها.
وطالب جهاز تنمية التجارة الداخلية بمجهودات اكثر من ذلك لبدء خطوات تطبيق المشروع " متاجر الخصم" الذي يعتبر خطوة جيدة لكسر حالة الركود التي تسيطر علي محلات البقالة نتيجة الفرق في أسعار السلع مع السلاسل والهيابر الكبرى.
وأشار إلي أنه كان متوقع وصول إجمالي التجار المتوقعين في المرحلة الأولي للمشروع إلي نحو180 تاجرا يعملون في مجال البقالة من منطقة السيدة زينب التي وقع عليها الاختيار في بدء المرحلة التجريبية.