أعلنت غرفة القاهرة التجارية متمثلة في شعبة المواد الغذائية عن توقيع بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية التجارة الداخلية لبدء خطوات تطبيق متاجر الخصم علي مجموعة من التجار اصحاب المحال الصغيرة والمتوسطة في بعض المناطق داخل القاهرة علي ان يتم تطبيقها علي مستوي المحافظة في حالة نجاحها ومن ثم علي مستوي الجمهورية.
وقال سامح زكي عضو مجلس ادارة غرفة القاهرة ان تكوين كيان رسمي يمثل محلات البقالة الصغيرة ويلبي احتياجاتها من السلع باسعار مناسبة وشبة تنافسية مع السلاسل الكبري يعتبر خطوة مهمة نحو الحفاظ علي هذه المحال من الغلق ودعمها للتواجد بالاسواق بشكل مستمر جاء ذلك خلال الجلسة التنسيقية التي عقدتها الشعبة بالتعاون مع جهاز تنمية التجارة الداخلية لتوضيح برنامج متاجر الخصم للتجار المنتظر تطبيق التجربة عليهم.
واضاف زكي ان الغرفة تولي هذا الامر اهمية خاصة من اجل ان تواصل محلات البقالة المنتسبة لها مشوارها التجاري وتحافظ علي مستهلكيها الذين بداوا في الاتجاه الي السلاسل الكبري التي تلبي احتياجاتهم من السلع باسعار تعتبر مخفضة نسبيا.
وكشف زكي ان الغرفة وجهاز تنمية التجارة الداخلية سيوقعان بروتوكول تعاون خلال الايام المقبلة من اجل البدء الفعلي في تفعيل التجربة التي ستكون في البداية تضم مجموعة من التجار في مناطق معينة ثم بعد ذلك سيتم تعميمها.
وقال احمد يحي رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة ان فكرة متاجر الخصم او تكوين شركة تضم مجموعة من التجار في مناطق القاهرة المتفرقة جاءت لتخدم البقالة الصغيرة التي تتاثر سلبيا حاليا بعدم المنافسة مع السلاسل الكبري التي تجذب المستهلكين بالطرق والامكانيات الكبيرة التي تستخدمها في عملية البيع والشراء.
واضاف يحيي انها تعتبر خطوة جيدة لكسر حالة الركود التي تسيطر علي محلات البقالة نتيجة الفرق في اسعار السلع مع السلاسل والهيابر الكبرى.
وأوضح رئيس الشعبة ان غرفة القاهرة بصددتوقيع بروتوكول تعاون رسمي مع جهاز تنمية التجارة الداخلية لبديء تنفيذ مشروع متاجر الخصم الذي يعتبر خطوة مهمةللمتاجر الصغيرةلمواجهة السلاسل الكبري التي بدأت في فتح فروع لها بالشوارع والميادين والاحياء الرئيسية مما أدي الي توجه المواطنين لها وعزوفهم عن البقال الكائن في الحي الخاص به.
واشار الي وصول اجمالي التجار في المرحلة الاولي للمشروع الي نحو180 تاجرا يعملون في مجال البقالة من منطقة السيدة زينب التي وقع عليها الاختيار في بدء المرحلة التجريبية.
واكد يحيي ان المشروع يركز علي ان يمد هذه محال البقالة المشتركة به بجميع احتياجاتها من المنتجات باسعار مناسبة تستطيع ان تكون منافسة خاصة مع السلاسل الكبري.
ومن جانبه أكد الدكتور أيمن غالي نائب رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية أن هدف الجهاز خلق طرق جديدة لتنمية التجارة الداخلية من خلال تدريب العاملين وتحديث مباني المتاجر وخاصة المتاجر الصغيرة في ظل سيطرة السلالسل الكبري علي السوق.
وكشف غالي ان فكرة متاجر الخصم تعتبر جديدة علي السوق المصري ولكن يتم تطبيقها في المانيا وامريكا وهي جاءت لتخدم محلات البقالة الصغير في مصر التي يهدد ها وجود السلاسل الكبري وبعضها بدا يتجه الي بيع معداته تمهيدا للغلق.
وقال ان الهدف تجميع الكيانات الصغيرة في كيان واحد "شركة" تمثلهم لدي المصانع والمنتجين وتلبي احتياجاتهم بسلع اسعارها تكاد تكون شبة تنافسية مع السلاسل الكبري حتي يتم الحفاظ علي وجودها واستمرارها.
وتابع ان الاستفادة من تكوين هذا الكيان تقليل سعر المنتج الذي يبيعة البقال الصغير حتي يستطيع مواصلة مشوارة التجاري ويدخل مع السلاسل الكبري في تنافسية ولو بسيطة علي الاقل في البداية مشيرا الي ان المشروع له ابعاد ورؤية اكثر من مجرد فكرة متاجر الخصم لعدد من التجار ولكن هناك هدف باتشمل كل قطاعات مصر التجارية الصغيرة والمتوسطة فيما بعد مع التطوير.
واضاف ان هذه الفكرة ستجذب المستهلكين لقطاع البقالة الصغير لقرب نسب الاسعار من بعضها قائلا "انه حسب الدراسة كل محل بقالة يفتح 5 منازل".
وكشف ان فكرة متاجر الخصم قائمة علي مساهمات التجار المشاركين بالاسهم قد يكون السهم في حدود 500 جنية فهذا كاف تماما لاتمام الفكر وهذا ما سيتم مناقشته اليوم ودور الجهاز هنا دعم الفكرة فنيا من خلال الدراسات والادارة والفكر كادارة للمشروع.