قامت مجموعة من مفتشى آثار ميدوم وأبوصير الملق التابعة لآثار بنى سويف، بالكشف عن وجود لأعمال حفر وتنقيب خلسه وصل الى مساحات كبيرة بالمناطق الاثرية وبلغ حجم التعدى على مناطق الآثار إلى أكثر من 40% وسط صمت من المسئولين فى وزارة الآثار والمحافظة والجهات الأمنية . وجد الباحثون مجموعة مختلفة ومتناثرة لعدة آثار تعود للعصر الفرعوني والتي كان من بينها لحود و بقايا عظام وكسر فخار الآثرى والمقابر الفرعونية المنهوبة والتوابيت الخشبية وأرجل بشرية ورأس لإنسان فرعوني.
تعدت حدود التعديات على الآثار بالتنقيب المستمر إلى مساحات عديدة ومتفرقة فى بعض المناطق غرب المحافظة وعلى امتداد واسع بواسطة فرق ومجموعات من اللصوص المتخصصة فى الحفر والتنقيب لى الاثار وبيعها مما استدعى درجات عالية من الخطورة تؤثر على مستقبل السياحة وحجم الاثار الموجودة وان لم يتم العثور عليها فى تراث عبر عصور قديمة
طالب المفتشين اثناء عملية المرور بسرعة تحرك الجهات الامنية وشرطة الآثار وشرطة السياحة وخص النداء الأستاذة نادية عاشور مدير عام آثار بنى سويف والدكتور احمد عيسى وزير الآثار والسيد مدير أمن بنى سويف و شدد على نداء المستشار محافظ بنى سويف لخطورة الأمر.
من ناحية أخرى قام فريق المفتشين بتحرير محضر بالواقعة رقم ( 198 ) فى بتاريخ 15/5/2013 حيث ضم أعضاء التفتيش م سمير عبد الجابر وعلاء زارع بالاضافة الى محمود سلامة مفتش آثار ميدوم برفقة قوة الحراسة فى منطقة آثار أبوصير الملق التابعة لآثار بنى سويف.