قال الدكتور أسامة رشدي، القيادي بالجماعة الإسلامية، إن الزيارة التي قاموا بها لسجن العقرب أتت ضمن دوره كوفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان، والزيارة لم يكن لها أي علاقة بحادث خطف الجنود المصريين في سيناء لأن تلك الزيارة كانت مُعدة مسبقًا وإن تصادف وتمت في نفس يوم حادث الاختطاف المرفوض والمدان من الشعب المصري كله. وتابع خلال لقائه مع الإعلامية "رولا خرسا" في برنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد"، مشيرًا إلي أنهم كانوا يزورون مجموعة العريش المتهمة بالهجوم علي قسم ثان العريش عام2011 حيث وردت معلومات في الفترة الأخيرة عن تعرضهم لمعاملة سيئة في السجن وأردنا التحقق من ذلك حتي نستطيع تقديم المساعدة لهم .
وأضاف: الأنظار كلها الآن تتجه صوب سيناء حاليا للاطمئنان علي الجنود المختطفين وسلامتهم حتي الإفراج عنهم إن شاء الله .