اكد المتحدث الرسمى باسم الرئاسة السفير عمرو عامر ان زيارة مرسى للبرازيل التاريخية دشنت لمرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين، وقال إن من شأنها إحداث طفرة في التعاون بما يؤسس لشراكة حقيقية تحقق المصلحة للشعبين . وأضاف أن المحادثات بالاضافة للقاءات المكثفة واللقاءات مع مجتمع الاعمال البرازيلي والشركات البرازيلية العاملة في مصر, بالاضافة الى زيارة هيئة البحوث الزراعية كل هذا عكس رغبة البرازيل في مضاعفة حجم التبادل التجاري مع مصر.
وأشار عامر إلى أن الرئيس محمد مرسي وجه رسالة طمأنة الي البرازيليين بشأن المناخ الاستثماري في مصر والتزام مصر بتذليل العقبات وتوفير المناخ الايجابي لجذب الاستثمارات لمصر.
كما اعلن عن توقيع خمس مذكرات تفاهم للتعاون في الزراعة و الامن الغذائي والصحة والتنمية المجتمعية والبيئة ومذكرة تعاون بين مكتبة الاسكندرية والمكتبة البرازيلية العامة، والعمل على فتح خط طيران مباشر بين مصر والبرازيل لتعزيز حركة.
واكد عامر ان الزيارة فتحت افاقا جديدة للتعاون للاستفادة من خبرات البرازيل في الزراعة وصولا للاكتفاء الذاتي للرقعة الزراعية وتجربة البرازيل ف هذا المجال فريدة من نوعها ونرى كيف استطاعت البرازيل التحول من دولة مستوردة للمواد الغذائية الى دورة مصدرة، والاستفادة من تجارب البرازيل في مكافحة الفقر والقضاء على العشوائيات.
وتم الاتفاق على التعاون في مجالات استخدامات الوقود الحيوي وتوليد الطاقة من النفايات ووالتعاون في مجال الغزل والحديد والصلب، والتعاون في مجال التصنيع العسكري وتجميع وصناعة الطائرات والسيارات . الاتفاق على التعاون في مجال النقل للتخلص في التكدس المروري .
كما تم الاتفاق على تكثيف الزيارات الفنية لبحث سبل الاستفادة العملية وترجمته الى اليات عمل وخطوت ملموسة بما يسهم في تعزيز حركة التجارة وجذب الاستثمارات لمصر والانفتاح على تجمعات اقتصادية مثل " الميركسور" الذي يضم الارجنتين والارجواي وفنزويلا وباراجواي وبما يفتح افاقا جديدة للتعاو ن مع دول التجمع خاصة مع دخول اتفاقية التجارة الحرة بين مصر ودول التجمع حيز التنفيذ وتحرير التجارة بين البلدين خلال عشر سنوات اعفاء الرسوم الجمركية.