أكد اللواء محمد نجيب، رئيس مصلحة السجون السابق، صدور قرارات بالاعتقال بالنسبة لقيادات الاخوان المسلمين وعلى إثرها تم إيفاد أكثر من 30 قيادياً بالجماعة الى السجون وتحديدا إلى سجن وادى النطرون، إلا أنه بعد إيداعهم السجن بيومين تعرضت منطقة سجون وادى النطرون والمرج ومنطقة سجون أبو زعبل لهجوم عنيف من قبل قوات خارجية الأمر الذى أدى إلى تهريب من بالسجن تماماً .
وأضاف نجيب، فى تصريحاته ل "أون تى فى"، أن الهجوم الشرس الذى تعرضت له منطقة سجون وادى النطرون أدت الى نفاذ ذخيرة قوات الامن والتى لم تتمكن من التصدى للهجوم حيث تحاط المنطقة بأسوار صغيرة أشبه بأسوار الحدائق وترتب على ذلك فتح السجون وهروب كافة من به من نزلاء، ملمحاً أن السجون التى كانت تمتلئ بالمسجونين على ذمة القضايا السياسية والقيادات الكبيرة من الجماعات الاسلامية تعرضت لهجوم مستمر وخاصة التى كانت تحوى نزلاء من أعضاء خلية حزب الله وحماس وخلية الزيتون وبعض تجار المخدرات حيث تم تهريب أكثر من 23 ألف و710 مسجون .
ولفت الى أن نتيجة إنخفاض قوة المنظومة الأمنية فى أيام الثورة تم إصدار قرار بالعفو عمن يقوم بتسليم نفسه وبالنسبة للمعتقلين السياسين تم الاقرار بالافراج عنهم جميعاً وهو ما اتضح له عندما تولى منصب رئيس مصلحة السجون .
وأكد أن تصريحات وزير الداخلية الحالى اللواء محمد إبراهيم والتى يصرح فيها بأن مرسى لم يودع بسجن وادى النطرون خاطئة إلا أنه يستند فى ذلك إلى إحراق كافة الاوراق والخطابات والمستندات التى تثبت وجود النزلاء واعتقالهم وذلك بجميع السجون التى تم اقتحامها وعلى رأسها وادى النطرون باعتباره أحد السجون التى ضمت قيادات الاخوان المسلمين ، مضيفاً أنه من المستحيل إيداع مرسى بالسجن دون وجود خطابات وأوراق مؤكدة تثبت ذلك والتى ترسلها قطاع مباحث أمن الدولة .